“ليشهد العالم…لسنا بلصوص و لسنا متحيلون و لسنا مبيضو أموال…جاهدنا و عملنا سنين و عقود في خدمة الرياضة التونسية بفؤاد و ضمير و زال العجب و إعتنقنا الذهب…حبا في تونس و حبا في شعبها و هذا واجب و لكن…يا خيبة المسعى و يا خيبة المصير…”، يكتب صباح اليوم الاربعاء 24 نوفمبر 2021 البطل الأولمبي أسامة الملولي تدوينة فايسبوكية مباشرة بعد مثوله في المحكمة الابتدائية بتونس.
و يضيف: “أجلت جلستي أمام حاكم التحقيق في ما يخص الشكاية الكيدية للجامعة التونسية للسباحة أمام المحكمة المدنية بتونس…سابقة عدلية و مصيرية تعبتني و عطلتني و حرمتني من راحة البال و التركيز في مهامي – ما نتمناهاش لعدويا…إن شاء الله مع كل تأخيرة، خيرة…
و رغم الداء و الأعداء مازلنا صامدين و بحب البلاد نابضين و بعدالة الله نبقى دائما عن يقين.
و للتذكير، فقد مثل اسامة الملولي في جويلية الفارط،
قبل أيام من انطلاق “أولمبياد طوكيو 2020+1 ” و فوجئ السباح الاولمبي أسامة الملولي بوصول استدعاء للمثول أمام فرقة الأبحاث الاقتصادية بالقرجاني.
و كانت هذه الدعوة على خلفية قضية تقدمت بها الجامعة التونسية للسباحة ضد الملولي الذي صرح للاعلام أن
السباحة في تونس وهي الجامعة، قد تجاوزت صلوحياتها في سابقة عدلية لم تشهدها الرياضة التونسية وهي تقديم شكوى جزائية برياضيي النخبة.
و في سبتمبر المنقضي، عقدت الجامعة التونسية للسباحة ندوة صحفية تطرق خلالها ياسين بن علية نائب رئيس الجامعة للحديث عن 4 مواضيع اساسية ابرزها الخلاف مع البطل العالمي اسامة الملولي واتهامه بالتدليس و اهدار المال العام والاساءة للمكتب الجامعي وممارسة الضغوط من اجل سحب الشكاية من القضاء.
شارك رأيك