أشرفت حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية، بحضور سعادة سفير اليابان بتونس السيد Shinsuke SHIMIZU ، يوسف بن إبراهيم رئيس الديوان، وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة على افتتاح تظاهرة “نظرة على الثقافة اليابانية” التي ينظمها مسرح الاوبرا بالشراكة مع سفارة اليابان بتونس وذلك يوم الجمعة 26 نوفمبر 2021 بمسرح الاوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.
في أجواء طغى عليها الطابع الياباني التقليدي من موسيقى ومجسمات وعرض لاشهر الاكلات و الملابس التقليدية اليابانية التي احتضنها بهو مدينة الثقافة انطلقت فعاليات تظاهرة “نظرة على الثقافة اليابانية” وسط اقبال جماهيري محترم حيث أقبل الجمهور التونسي و ضيوف تونس من يابانيين و جنسيات اخرى على اكتشاف حضارة و تقاليد اليابان هذا البلد الذي شهد تطورا تكنولوجيا باهرا و نجح في نفس الوقت في الحفاظ على تراثه و هويته.
و في كلمة ألقتها بهذه المناسبة شددت الدكتورة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية على عمق العلاقات الأخوية بين تونس واليابان مؤكدة ان مثل هذه التظاهرات تمثل فرصة هامة للتبادل الثقافي بين البلدين ومناسبة للاطلاع على عمق الموروث الحضاري وثراء الثقافة اليابانية في كل المجالات لما تتميز به من ابداعات في الموسيقى والمسرح والسينما والفنون وهذا ما سيكتشفه الجمهور التونسي خلال هذه التظاهرة.
وأضافت وزيرة الشؤون الثقافية أن هذه التظاهرة تمثل خطوة ثابتة نحو القمة اليابانية الافريقية في دورتها الثامنة (TICAD8) التي ستنظمها تونس في خريف سنة 2022، ومناسبة لجمهور مدينة الثقافة للاطلاع على ثراء الثقافة اليابانية.
من جهته اعرب سفير دولة اليابان بتونس السيد Shinsuke SHIMIZU عن فخره بإقامة هذه التظاهرة التي تعكس عمق الحضارة اليابانية مشيدا باهمية التعريف بها في الخارج مقدّما جزيل الشكر والامتنان لكل المبدعين اليابانيين الذين جاؤوا الى تونس خصيصا للمشاركة في هذه التظاهرة رغم الوضع الوبائي الدقيق الذي يعيشه العالم.
كما اكّد السفير في كلمته على أهمية الشراكة بين مسرح الاوبرا وسفارة اليابان التي انتجت برنامجا ثريا و متنوعا في المجال الموسيقي والرقص و السينما والادب متمنيا ان تتواصل مثل هذه المبادرات والشراكات والتعاون في المجال الثقافي.
و في نفس السياق اشار السيد سفيان الفقي، المدير العام لمسرح الاوبرا الى أهمية هذه التظاهرة التي خصصت لتسليط الضوء على الحضارة والثقافة اليابانية الغنية وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين الشعبين داعيا الجمهور ليكتشف خلال هذه الأيام برنامجا ثريا و متنوعا.
وبعد وصلة موسيقية من الموروث الموسيقي الياباني واستعراض للفنون القتالية كان مسك الختام مع عرض “MUNEDAIKO” لقارعي الطبول اليابانيين الذين أمتعوا جمهور مسرح الأوبرا بلوحات فنية مستوحاة من جذور التراث الياباني.
شارك رأيك