تقدّم أحد المواطنين إلى مركز الأمن الوطني بالبطان بمنطقة الأمن الوطني بطبربة لتسجيل قضية في السّرقة من داخل محل مسكون وفقدان مبلغ مالي قدره 2200 دينارا والإعلام على أن أحد الأشخاص يتّصل هاتفيا بزوجته مرارا وتكرارا واعترف لها بارتكابه لعملية السّرقة للمبلغ المالي المذكور إضافة إلى سرقة بطاقة تعريفها الوطنية وبطاقتها المهنية وبعض أغراضها الخاصّة ، مطالبا إياها بالقدوم الى منزله وتمكينه من نفسها مقابل ارجاع الاموال والوثائق المسروقة، مهدّدا بنشر فيديوهات وصور لها وهي عارية الجسم التقطها لها اثناء قيام سرقته للمنزل خفية.
للغرض تمّ إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وإجراء جملة من التحريات الميدانية والفنية، أفضت إلى إلقاء القبض على المظنون فيه (34 سنة) بجهة البطان وبإخضاعه للتفتيش عُثر بهاتفه الجوال على 311 فيديوهات تتضمن صور لنساء عاريات داخل منازلهن بما فيها صور زوجة الشاكي.
بالتحرّي معه تبيّن وأنه موظف بوزارة الشؤون الدينية واعترف بما نُسب إليه مؤكدا أنه يقوم بهذه التصرفات باعتباره يجد فيها متعة من جهة ابتزاز النّسوة الذي يقوم بتصويرهن.
وبمزيد تعميق التحريات اتضح وأن المظنون فيه تتعلق به 03 قضايا لدى وحدات أمنية مختلفة في نفس الموضوع وهي تصوير النّسوة عاريات داخل منازلهن وتوثيقها ضمن فيديوهات ومن ثم الابتزاز.
باستشارة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ به ومواصلة الأبحاث.
تجدر الاشارة ان المعني تعلقت به قضايا عدلية اخرى من اجل تعمده تصوير النساء عاريات داخل منازلهن من السطوح وشقوق الابواب ثم توثيقها ضمن فيديوهات كما تبين انه موظف تابع لوزارة الشؤون الدينية و مكلف بشؤون البيت بإحد الجوامع.
مصادر أمنية
شارك رأيك