بسبب هبوط الليرة التركية، اضطر اردوغان بعد محادثاته مع الامارات، ان يعلن عن تغيير في مواقفه في المنطقة و عن تحسين علاقاته مع مصر و اسرائيل.
حول موضوع الساعة، كتب المحلل السياسي طارق الكحلاوي الاثنين 29 نوفمبر ما يلي:
“قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستتخذ خطوات تقارب مماثلة مع مصر وإسرائيل، بعد المحادثات مع الإمارات، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. وأضاف أردوغان بحسب قناة “إن تي في” ومحطات إذاعية أخرى، أن تركيا ستتخذ خطوات لتحسين العلاقات مع مصر وإسرائيل على غرار تلك العلاقات في الأسابيع الأخيرة مع الإمارات العربية المتحدة، والتي أفضت إلى استثمارات.”
منذ ايام قليلة قلت ان اردوغان سيقوم بتنازلات ما اثر الاستثمارات الاماراتية الضخمة، مع التأكيد ان هناك حاجة متبادلة بين الطرفين لهذا التقارب. لكن انصاره على هذه الصفحة اشبعونا سبا وشتائم. الان بعد هذه التصريحات كيف ستجدون مخرجا تبريريا للموضوع؟!
بالمناسبة حالة الانكار الرافضة للاقرار بما اسميه #اختلاط_المحاور واستتباعاتها لا تتعلق فقط بالوضع الاقليمي بل ايضا بالوضع المحلي.. خاصة من نوع “احب من احب وكره من كره”.
أخيرا من المعيب ان تجد تونسيين انصارا لاردوغان او اي زعيم اجنبي ويدافعون على تركيا مثلا او اي دولة اخرى اكثر من غيرتهم على بلدهم.
شارك رأيك