ساعة بعد ان أعلن القيادي النهضاوي أسامة الصغير عبر تدوينة فايسبوكية عن منعه من السفر، علق الاسلامي سمير ديلو بما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي:
“لا بارولّ بريزيدونسيالّ..!!!
( أو : ماذا بقي من مصداقيّة .. الكلمة الرّئاسيّة ..!؟ )
” جدّد رئيس السّلطة القائمة بمناسبة إشرافه على اجتماع المجلس الأعلى للجيوش ( يوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 )التأكيد على العمل وفق الدستور والتمسّك باحترام الحقوق والحريات وتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة. “
.. على الجميع ..!
.. لم تمض 24 ساعة على هذا التّصريح الذي شهد عليه .. قادة الجيوش .! ونقلته الصّفحة الرّسميّة للرّئاسة .. حتّى شهد مطار تونس – قرطاج حلقة جديدة من مسلسل : ” آاااالو .. يِتعدّى ..!؟؟؟ ” :
استشارة هاتفيّة يعقبها انتظار يدوم – عادة – بين السّاعة و السّاعتين .. بعدها يتقدّم ضابط إلى المسافر ( اليوم كان نصيب النّائب أسامة الصّغيّر ..) مخاطبا إيّاه بعبارات مهذّبة وابتسامة تغطّي حرجا غير خافٍ :
” سي أسامة .. سامحنا ماكش باش تسافر ” ..!
” علاش !؟ شكون قرّر !؟
موش الرّئيس قال ما نمنعو كان الّي عندهم قضايا والا أحكام ..!؟ “
سي أسامة ، أحنا مكلّفين بالتّنفيذ فقط ..!
” باهي ، شكون اعطى التّعليمات “..!؟
” القيادة ” ..!
شخصيّا ، ليس لي أيّ فكرة عن هذه القيادة : لا يمكن أن أصدّق أنّ الرّئيس شخصيّا هو الذي يتّخذ قرارات المنع من السّفر ..!
إذن .. من هذا الذي يصرّ على تكذيب رئيس الجمهوريّة كلّما أصرّ على أنّ الحقوق والحرّيّات لا تتعرّض لأيّ تضييقات ..!؟
كلمة أخيرة لأصحاب النّصيحة والقرار في ” قصر قرطاج ” : اسمه ” مطار تونس – قرطاج ” .. وليس ” مطار قرطاج ” ..!”.
شارك رأيك