انطلاقا من الخطب الشعبوية لبعض رؤساء الدول أو المترشحين للرئاسة ممن يثيرون الجدل لدى الرأي العام، كتب الخبير في الاتصال مهدي الغزاي عن وجه الشبه الذي بين خطاب آريك زيمور في فرنسا التي تستعد لاختيار حاكمها، و خطاب ترامب المتنحي في أمريكا، و هما بلدان فيهما مؤسسات تحمي الدولة من كل عبث، ثم خطاب قيس سعيد، رئيس تونس، بلد غير مستقر و في وضع اقتصاديةهش و اجتماعي، دقيق…
ننقل في ما يلي ما نشره الغزاي اليوم السبت 4 ديسمبر 2021 على حسابه الشخصي بصفحات التواصل الاجتماعي، كما كتبه على عادته بالدارجة التونسية:
“شنوا وجه الشبه بين # خطاب قيس سعيد، دونالد ترامب، و آريك زيمور؟
تفرجت في الكليب متع المرشح الفرنسي للانتخابات الرئاسية آريك زيمور الي ركز اساسا على #العاطفة (Pathos) : كليب في 10 دقائق ما تسمعش فيه حتى رقم ، حتى معطى ، و حتى إجراء عملي.
و لكن ، يبعث في الناخب الفرنسي العديد من الاحاسيس و اهمها : للاشمئزاز ، الغضب و اخيرا الأمل.
الاشمئزاز من الاوضاع الي اصبحت عليها فرانسا و “النزوح” الي حسب نظرو فسد النمط الفرنسي.
الغضب من السياسين الي ساهمو في الحالة هذي.
و #الأمل يكمن في انتخابو بش يمنع فرانسا من “الغزو الاسلامي” كيما منع الجينرال دو ڨول فرانسا من النازية.
آريك زيمور يحب يرجع فرانسا الى اشعاعها كيما حب يعمل ترامب Make Amercia Great Again . نفس #الاليات_الشعبوية.
و كان نحللو خطابات قيس سعيد منذ 25 جويلية ، بش نلقاو نفس الآليات : حتى رقم (أو ارقام فضفاضة ) ، حتى برنامج او إجراء عملي ( شركات اهلية لا يرتقي الى برنامج اقتصادي) و كل التركيز على نفس العواطف :
الاشمئزاز من الاوضاع و الفساد ، الغضب من السياسين و الأمل في مساندتو المطلقة.
الفرق أنو في فرانسا و أمريكا فما مؤساسات و ادارة #تحمي الدولة من أي عبث : السياسات الكبرى للبلاد تخطط من قبل كفاءات مستقلة.
و لعل هذا اكبر تحدي في الفترة الجاية : تحصين الدولة من الشعبوية و من الرداءة (إضافة طبعاً الى الثورة الاقتصادية و المحاسبة ) لا نلقاو رواحنا نخطارو بين ما قبل 25 جويلية و كادوريم.
سلطة_الحوار
شارك رأيك