في بيان نشرته عشية الإثنين 6 ديسمبر 2021، تستغرب منظمة أنا يقظ اصرار حركة النهضة على مغالطة الرأي العام على خلفية انكارها جملة و تفصيلا خلال الندوة التي عقدتها صباح اليوم، كل التهم الموجهة إليها و من بينها عقود اللوبيينغ. و كشفت أنا يقظ عدة وثائق للرأي العام، كما دعت القضاء لتحمل مسؤوليته في هطه المرحلة الدقيقة. في ما يلي نص البيان:
“تابعت منظمة “أنا يقظ” الندوة الصحفية لحركة النهضة التي نفت فيها علاقتها أو إبرامها لعقود اللوبيينغ (Lobbying):
- وعليه يهم المنظمة أن توضح أنه على عكس ما ادعته الحركة وبناء على مصادرنا فإن عقود “اللوبيينغ” موجودة فعلا. هذا وسبق للمنظمة أن أحالت العقود التي أبرمتها حركة النهضة و مرشح حزب قلب تونس للانتخابات الرئاسية السيد نبيل القروي والسيدة ألف تراس رئيسة جمعية عيش تونسي على الجهات القضائية المختصة؛
- تستغرب المنظمة تعنت حركة النهضة ومواصلتها مغالطة الرأي العام خاصة وأن هذه العقود هي عقود منشورة للعموم في موقع وزارة العدل الأمريكية وعاينته المنظمة ومحكمة المحاسبات؛
- إن العقود التي أبرمتها حركة النهضة بين سنتي 2014 و 2020 بقيمة جملية تقدّر ب 778،259،05 دولار أمريكي تمثّل شبهة جدية لتلقي تمويلات أجنبية مجهولة المصدر وهي أفعال مخالفة للقانون قد ترتقي لجرائم موجبة لتتبعات جزائية. أخيرا تدعو منظمة “أنا يقظ” القضاء لتحمل مسؤوليته التاريخية للبت في هذه الملفات التي من شأنها تنقية المشهد السياسي في تونس”.
شارك رأيك