أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بالقيروان بطاقة ايداع بالسجن في حق عون امن بتهمة اغتصاب فتاة و اعتداء بالعنف على شقيقتها حرقا يالسواقر و قلع الأظافر بمنزله بمعتمدية نصر الله بالقيروان.
و وفق موزاييك، تعرّضت فتاة عمرها 18 سنة إلى عملية احتجاز داخل منزل وسط مدينة نصرالله من ولاية القيروان والاعتداء عليها بالعنف وحرق أجزاء من جسدها بواسطة سيجارة، واغتصابها مع تصويرها بعد نزع ثيابها تحت طائلة التهديد بواسطة آلة حادة من قبل جارهم الشاب الذي يعمل عون حرس بولاية القصرين.
تفاصيل الجريمة، وفق عديد المصادر المتطابقة تفيد أن العون المُعتدي أوهم عائلة الفتاة بأن ابنتها متورطة في قضية مخدرات وبأنه قادر على مساعدتها، ثم طلب منها زيارته في منزله لمزيد مدها بمعطيات حول القضية المزعومة، وبالفعل ذهبت إليه أين قام باحتجازها منذ حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال إلى حين تمكنها من الفرار بعد منتصف الليل.
وتمكنت الفرقة المختصة للبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل ببوحجلة التي تشرف عليها امرأة، من إلقاء القبض على العون مع حجز كمية من المخدرات (الزطلة) وبعض من ثيابها وآلة حادة وهاتفه الجوال الذي يحمل مقاطع فيديو وصورا للمتضررة، وأصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقيروان بطاقة إيداع بالسجن ضد العون مع مواصلة البحث والتحقيق في الحادثة مع توجيه المتضررة إلى الطب الشرعي.
هذا و قد نفذ اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر عدد من الأشخاص المنتمين للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان فرع القيروان وقفة تضامنية مع الضحيتين و في ما يلي نص بيان الرابطة الذي دعا للوقفة امام قصر العدالة بالقيروان اليوم على الساعة التاسعة صباحا:
شارك رأيك