على اثر ما صرح به الرئيس قيس سعيد خلال لقائه بكبار القضاة، مساء الاثنين 6 ديسمبر 2021 في اشارة الى الأمين العام لحزب آفاق تونس دون ذكر اسمه، كانت أغلبية الردود تصب في خانة المساندين لفاضل عبد الكافي. و نشر حلمي عطية، العضو في المكتب التنفيذي، الثلاثاء 7 ديسمبر الجاري تدوينة على حسابه الخاص بالفايسبوك توجه من خلالها الى الرئيس و إلى الرأي العام بما يلي:
ماناش خايفين،
و على المسار العقلاني مناش حايدين
كلّ عضو في أفاق تونس ما عندو ما يخبّي، و يعمل في السياسة خدمة للوطن و الشعب،
لكن ملاحظة هامّة : اللّي قالو سيادة رئيس الجمهورية البارح ما يليقش بمقام و قيمة الموقع اللّي هو فيه، أنّك تقول و “إنت رجل قانون” على سيّد تعدّى بكلّ درجات التقاضي من الإبتدائي، للإستئناف ، للتعقيب : “خسارة خذا براءة”، فهذا عيب و ما يجيش باش ما نقولش تخلويظ و تغفيص،
- يا سيادة الرئيس ، وينك من مئات الدوايات المقطوعة في البلاد ، حتى الدوايات الحياتيّة اللّي عمرها ما نقصت في تونس كيما ال insuline!
- وينك من ملفّات الفساد اللّي باروناتها مازالوا يرتعوا في البلاد و يعملوا في اللّي يحبّوا
-وينك من الكونترا ، وينك من الفلوس المهرّبة ، ياخي مش قلت الّي إنت شدّيت محتكري الحديد ؟ أهوكا الجمعة هاذي زاد 14% فجأة
- وينك يا سيادة الرئيس من ملفّ الجهاز السرّي، وينو اللّي قتل شكري بلعيد ، وينو اللّي قتل الحاج البراهمي في حيّ الغزالة نهار 25 جويلية 2013 ؟ شكون وراه ؟ و شكون خطّط للعمليّة ؟
- يزّينا يا سيادة الرئيس من التهجّم على العباد اللّي تنجّم تقدّم بالبلاد و تبدّل حياة التوانسة نحو الأفضل ، يزّينا من التفرقة !
- و هاذي دعوة للعقلاء و الصادقين، دعوة للوطنيّات و الوطنيّين ، دعوة للشباب في كلّ الجهات للإلتفاف حول المشاريع السياسية اللّي تنجّم توقّف إقتصاد البلاد على ساقيه، الناس الكلّ في تونس حاجتها بالأمل، حاجتها تشوف بلادها تتقدّم و الحياة تتحسّن !
- مرحبا بيكم في أفاق تونس، بيباننا محلولة و ملتقانا في المؤتمر الثالث للحزب يومي 18 و 19 ديسمبر .
شارك رأيك