تندد النقابة بما صدر عن لسان المدعو سمير العقربي ” ملحن تراثي ” تجاه النجم العربي الكبير لطفي بوشناق في منوعة تلفزية للمنشط سمير الوافي . وان تفهمنا سبب كل هذا التحامل على فنان كبير وهو حب الظهور والبروز على حساب فنانين اعترف القاصي والداني في العالم العربي بقيمتهم الثابتة وحب الجمهور لهم طوال 40 سنة ابداعا وعملا وحضورا ونجاحات متواصلة على مسارح العالم الى الان
وان تعودنا من العقربي هذه الشطحات
و” قلة الحياء الموسيقية” والادعاء بما هو ليس مؤهلا له . فلا هو ملحنا جهبذا ولا هو موسيقيا وعازفا ماهرا ولا هو اكاديميا عارفا بطرق التحليل الموسيقية والنقد الفني ولا هو مثقفا ذو علم ودراية تجعل له مصداقية ما وتجرد تحليلي في ابداء الراي في موضوع فني وغيره
هو بالكاد ملحنا تراثيا بدون اي فكر او تجديد يستلهم اغلب اغانيه وهي تعد على اصابع اليد الواحدة من التراث والذاكرة الشعبية وترجع كلها الى ثمانينات القرن الماضي ومازال يرددها الى الان وبنى مجده وكذبته الكبرى تبني عرضين للمخرج الكبير فاضل الجزيري مدعيا ملكيتهما -وقد كذبه القضاء فيما بعد-
ثم من يصدق ان العقربي يقوم بتلقين دروس الصنعة لاسماعيل الحطاب وحبوبة والفرزيط وعباقرة الايقاع والمزود التونسي الشعبي ورجال الحضرة القدامى الذين توارثوا عن ابائهم كنوز التراث الصوفي
لكنها الوصولية وقلة الحياء الفني وانتحال صفة
هذا الى جانب تطاوله على المقدسات في شطحات جاهل وغير مختص لكن هذا موضوع آخر ” فللبيت رب يحميه “
لكنه عصر المدعين والمشعوذين و
” اذا لم تستحي فاصنع ماشئت “
عن الهيئة الادارية لنقابة الفنانين التونسيين
شارك رأيك