حسب ما نعرف هو أن النهضة كان اسمها الاتجاه الاسلامي و اضطرت لتغيير اسمها عندما رفض بن علي استعمال الدين لخوض الانتخابات، و التأشيرة مدها بها بن علي و تحول الاتجاه الاسلامي الى حركة النهضة، لكن رفيق بوشلاكة يزور الحقيقة و ينشر الاربعاء 8 ديسمبر الجاري التدوينة التالية على صفحات الفايسبوك:
“بعض المهلوسين بمرض ” نهضة فوبيا” يدفعون قيس سعيد لإدارة حرب بالوكالة عنهم، وذلك بإصدار مرسوم رئاسي يحل النهضة، وهم ينسون أن هذا القرار الغبي لن يزيدها الا شرعية وتجذرا .
النهضة لم تولد بتأشيرة قانونية ولن تموت بسحب التأشيرة، وإذا تم حلها فستعود الى مصدر قوتها ومخزون خبرتها، ومن ثم تتحول مقراتها من المكاتب الى قلوب التونسيين والتونسيات.
الذين سيقدمون على هذه المغامرة سيعلنون بأنفسهم إفلاسهم السياسي ونهاية مشروعهم المغادع.
مثلما مر بورقيبة وبقيت النهضة، وانتهى بن علي وبقيت النهضة، سينتهي من جاء بعدهما ، وتستمر النهضة ضاربة بجذورها في أعماق تربة تونس”.
شارك رأيك