أكد رئيس الجمهورية مساء الخميس 9 ديسمبر خلال اشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، على أن الدولة التونسية واحدة وقائمة بمؤسساتها وستظل آمنة وقوية وتعمل وفق القانون، وحث التونسيات والتونسيين على عدم الانسياق وراء الإشاعات من أي طرف كان.
وأشار رئيس الدولة إلى أن تونس التي تتوفر على كل الامكانيات بحاجة إلى مشروع اقتصادي واجتماعي يلبي تطلعات الشعب.
وشدد رئيس الجمهورية على أن تونس لن تتقدم إلا في ظل قبول الآخر والتنافس النزيه، مشيرا إلى أن الحسابات السياسية الضيقة لا تدوم ولن يبقى الا من يقوم بعمل ويطبق برنامجا يخرج تونس من وضعها الحالي.
وأكد رئيس الجمهورية على أن الاختلاف في التصورات والآراء لا يعني انعدام التعايش، وعلى أن الدولة تتسع للجميع والقانون فوق الجميع. ودعا، أيضا، إلى الوحدة بين التونسيين ووضع حد للقضايا التي تبرز بين الحين والآخر حتى يمر المواطن من حالة اليأس إلى حالة الأمل.
كما أعرب رئيس الدولة عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين في حادث الحريق الذي جدّ اليوم، وطلب ان تأخذ العدالة مجراها.
شارك رأيك