في تعليق اعلامي له مساء اليوم الخميس 9 ديسمبر عند وصوله الى مقر الحركة بمونبليزير بعد عدة ساعات من اندلاع الحريق الذي تسبب فيه المرحوم سامي السيفي، خمسيني من مناضلي النهضة ومن جماعة العفو التشريعي، و وقع انتدابه كعون استقبال ابان الثورة ثم طرده منذ أكثر من سنة و تحول هناك للمطالبة باستحقاقاته، فقوبل بالرفض ليضرم النار بجسده، قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في تصريح إعلامي، ان المناضل النهضاوي المتوفي هو “شهيد آخر من شهداء النضال من أجل تحرير تونس من الظلم والديكتاتورية والفساد والتهميش”.
و أضاف رئيس الحركة أن “سامي من ضحايا الفقر والتهميش وقد امضى أكثر من 10 سنوات في السجن مناضلا ضد الإستبداد والديكتاتورية ورغم الثورة وقيام الحرية لكن وبعد 10 سنوات لم ينل الحد الأدنى من الكرامة رغم ان هيئة الحقيقة والكرامة والعدالة الإنتقالية أفضت لمقررات لكنها بقيت حبرا على ورق”.
و تابع الغنوشي متاجرا بما يعتقده نضالا و بالقضية النهضاوية التي يتحكم في مفاصلها، ان مقررات هيئة الحقيقة والكرامة والعدالة الإنتقالية تعرضت للسخرية (يقصد التعويضات)، و أن المتوفي “ضحية من ضحايا الحرب الظالمة الإعلامية على المناضلين وتجريمهم وتجريم النضال”.
شارك رأيك