أعلنت جمعية مرآة الوسط الثقافية ان الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان مرآة الوسط الثقافي الذي تقيمه بدعم من وزارة الشؤون الثقافية ستنتظم أيام 24 و 25 و26 ديسمبر 2021 بمدينة سيدي بوزيد وهي دورة يأمل في أن يستعيد من خلالها المهرجان بريقه ومكانته في المشهد الثقافي الوطني بعد جائحة الكورونا التي أثرت على النشاط الثقافي خلال السنة الفارطة.
ووفق بيان للجمعية نشرته على صفحتها على الأنترنت فإن هذه الدورة يتضمن برنامجها عدة فعاليات ثقافية من أبرزها تنظيم ندوة فكرية في اليوم الأول تحت عنوان “مواطن التخييل في الرواية العربية الحديثة” ستقدم خلالها خمس مداخلات تتناول موضوع التخييل في الرواية من جوانب متعدده مع دراسة نماذج من الرواية التونسية والعربية مثل روايات “مملكة باردو” لعبد القادر بن الحاج نصر و”طيش الاحتمالات” لزهرة الظاهري و”حدث في تلك الليلة” لمحمود الحرشاني كما سيهتم الباحث كمال الشطي بموضوع التخييل في فن المقامة من خلال تجربته الخاصة في كتابة المقامة.
كما ستشهد هذه الدورة انتظام مجلس فكري حول موضوع مخاطر النشر الألكتروني ومحاذيره سيتولى تنشيطها الصحفي محمد نجيب هاني وجلسة وفاء لكاتبتين من كتاب مجلة مراة الوسط وأوفياء المهرجان وهما الإعلامية حذام عيساوي والروائية حفيظة القاسمي اللتين غيبهما الموت بسبب الكورونا.
ويحتوي برنامج الدورة كذلك وفق ما جاء في بيان الجمعية على جلسات مخصصة للقراءات الشعرية ومعرض للدوريات العربية المشهورة تكريما لها على دورها الثقافي مثل مجلات العربي وعمان والفيصل والفكر والمباحث ومرآة الوسط ومرآة الساحل والحنايا و الرافد والراديو وهنا لندن ودوريات أخرى من المجموعات الخاصة لمدير المهرجان.
وتجدر الإشارة إلى تنظيم مسابقة في كتابة القصة القصيرة بين اليافعين اختير لها محور الكورونا في إطار تفاعل الأدب مع القضايا الإنسانية سيتم الإعلان عن نتائجا خلال هذه الدورة.
ومهرجان مرآة الوسط الثقافي الذي يعود بقوة هذه السنة هو من أعرق المهرجانات الثقافية في تونس وقد أسسه الكاتب والصحفي محمود الحرشاني مدير مجلة مرآة الوسط وهو يحظى برعاية وزارة الشؤون الثقافية ومرت منه عديد الأسماء والقامات الأدبية والفكرية من تونس والوطن العربي.
شارك رأيك