تحولت القوة العامة صباح اليوم الاثنين 13 ديسمبر 2021 الى الشرقية 2 أين قامت بعقلة على معدات و مقر شركة كاكتوس برود المصادرة منذ 2011.
محل رهن لدى الشركة التونسية للبنك STB، كاكوس برود التي تمتلك فيها الدولة 51% من رأس مالها، تعيش ضائقة مالية كبرى تهدد بافلاسها و بتشريد أكثر من 150 موظف و صحفي و عامل. هذا و قد فاقت ديونها أكثر من 13 مليون دينار وهي اليوم عاجزة عن الايفاء بتعهداتها لمجموعة من الدائنين و من بينهم قناة التاسعة.
تدور في الكواليس أخبار بأن هناك شبهة في سوء تسيير الشركة من طرف هالة غربية (معينة كوكيل في نوفمبر 2020 بأمر من هشام مشيشي، رئيس الحكومة المقال) في ظل صمت وزارة المالية و الكرامة القابضة.
تتداول كذلك أخبار بأن الوكيلة المعنية قامت بتغيير صبغة عقود الصحفيبن و المصورين و الصحفيبن المتعاقدين التي تنتهي في شهر ديسمبر 2021 ليتم طردهم تعسفيا في جويلية من نفس السنة و دون سابق انذار و ذلك تمهيدا لانتدابات جديدة برواتب خيالية…
لنا عودة على ملف كاكتوس برود بأكثر تفاصيل…
شارك رأيك