قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية تونس 2 مساء أمس الاثنين 13 ديسمبر بعدم سماع الدعوى في حق عون الأمن المتهم بتجريد شاب قاصر من ثيابه و سحله في الشارع خلال الاحتجاجات التي عاشتها منطقة سيدي حسين السيجومي في عهد هشام المشبشي في جوان 2021. و غادر الأمني السجن على الساعة العاشرة ليلا.
و كانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية تونس 2 قد أذنت لأعوان وحدة مكافحة الاجرام للحرس الوطني ببن عروس بالاحتفاظ بعون الأمن المعني بعد معاينة مقطع فيديو تداوله رواد صفحات التواصل الاجتماعي و المواقع الالكترونية و الصحف و قنوات الاذاعات و التلفزات الخاصة و العامة و فتحت البلاتوات للحقوقيين اسنكارا لما حدث في حق الطفولة و الحق في التظاهر، ليحال لاحقا على أنظار قاضي التحقيق الذي أصدر في حقه بطاقة ايداع بالسجن.
و تقرر في ما بعد إحالة عون الأمن المتهم على أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية تونس 2 بحالة ايقاف في القضية. و أنكر عون الأمن أمس ما نسب اليه من تهم و أجريت مكافحة قانونية بين الطرفين، نفى خلالها المتضرر أن يكون عون الأمن الماثل أمامه، هو الذي جرده من ثيابه، متمسكا بأن عونا اخر هو الذي قام بالعملية. فحجزت حينها هيئة الدائرة الجناحية ملف القضية للمفاوضة ثم التصريح بعدم سماع الدعوى في حق الأمني بعد قضاء نحو 5 أشهر وراء القضبان.
شارك رأيك