تحت شعار “يسقط الانقلاب”، قرأنا على الصفحة الرسمية لبشر الشابي ما يلي: “تقدم بشر الشابي صباح اليوم الثلاثاء 21 ديسمبر 2021 , بشكاية في التأمر على أمن الدولة الداخلي و الخارجي و تبديل هيئة الحكم و الخيانة العظمى”.
و يذكر أن نفس الشخص وهو محامي موجود خارج حدود الوطن قد سبق ان رفع في اوت الماضي شكاية جزائية ضد رئيس الجمهورية وكل من سيكشف عنه البحث “من أجل ارتكابه لجريمة الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وغلق البرلمان باستعمال القوة العسكرية والانقلاب على الدستور وتنصيب نفسه مكان الهيئات الدستورية الشرعية”، وفق نص العريضة.
المحامية ليلى حداد كتبت تدوينة فايسبوكية في نوفمبر الماضي بعد ان ثبتت اقامة بشر الشابي بفرنسا أين تزعم تظاهرات ضد قيس سعيد و حاء فيها ما يلي: “النائب بشر الشابي عن حركة النهضة بعد أن قام بتصفية مكتبه وجمع ادباشه و نقلها من منزله وتصفية ممتلكاته الخاصة سافر الى باريس مع زوجته وابنائه ومن هناك اصبح يناضل من اجل الديمقراطية في تونس بشتم رئيس الجمهورية والمؤسسة العسكرية وتقسيم الشعب بين مسلم وكافر و بين شبعي وسني كل ذلك من اجل حل لوضعه الغير القانوني في باريس وطلب اللجوء السياسي كحل للحصول على الاقامة ومنحة…”.
شارك رأيك