الرئيسية » استهلاك و ترويج مخدر، المحاكم الافتراضية تتهم عزيز، ابن شكري الواعر، و سهام العيادي تستنكر و تقدم شهادتها

استهلاك و ترويج مخدر، المحاكم الافتراضية تتهم عزيز، ابن شكري الواعر، و سهام العيادي تستنكر و تقدم شهادتها

كتبت وزيرة الرياضة سابقا سهام العيادي نصا نشرته اليوم السبت 25 ديسمبر 2021 على حسابها الشخصي بالفايسبوك، تسنكر من خلاله مدى حقد الحاقدين و الكذابين الذين باشاعاتهم و كلماتهم الدنيئة و غير الصحيحة بامكانهم تحطيم العباد و حتى تحويلهم الى مجرمين. و في ما يلي تعليق سهام العيادي في قالب شهادة على الاشاعات السامة المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي:

“ليس فقط دفاعا عن ابن الواعر بل دفاعا عن الحق، الذي تاه في غمرة ضوضاء الباطل.

لا نسعى وراء هذه الشهادة جزاءً ولا شكورا، ولكن عندما يُصبح مستقبل شبابنا ضحية ثقافة البحث عن “البوز”، فإن الصمت لا يمكن أن يخرج عن إطار التواطؤ مع الراغبين في العبث غير عابئين بعواطف الأولياء، ولا يعنيهم سوى جمع “الجامات” والركض وراء استقطاب أكبر عدد ممكن من المتابعين.

عزيز، ابن شكري الواعر، وجد نفسه بين عشية وضحاها مورطا في قضية لا علاقة له بها، ولا نخاله يوما سينخرط في هذه الممارسات، ذنبه الوحيد أنه ابن لاعب شهير قدّم الكثير لكرة القدم التونسية حتى أصبح “أسطورة”، وإدراج إسم ابنه في رواية من نسج خيال مريض، سيدفع الملايين لمتابعة ما تم نشره وسيحصل بعض المرضى على مبتغاهم.

أعرف عزيز، كما لا يعرفه أحد، لأنه درس مع ابنتي، وهو شاب خلوق ، مميز ومجتهد كل همه في الدنيا هو تحصيل أفضل الشهائد العلمية، معدله في الباكالوريا ( ملاحظة حسن جدا ) سمح له بالدراسة خارج تونس لا يفكر إلا في النجاح، يريد أن يفرض نفسه بفضل عمله وليس باللقب الذي يحمله، فهو يعتز بمسيرة والده ولكن يريد أن ينجح في ميدانه مثلما نجح والده في الرياضة.

منذ يومين واسمه متداول في قضية المخدرات، ولا أحد كلّف نفسه بأن يضع نفسه مكان عائلته.. ولا أحد فكر في حال هذا الشاب بعد ترويج اسمه متهما في قضية لا علم له بها.

لقد أصبح مُدانا في محاكم افتراضية، تم اتهامه والتحقيق معه وإصدار الحكم ضده وهو لا يعلم شيئا عن ما يحدث.. حاكمه الفايسبوك وهو آخر من يعلم، لهذا اتقوا الله في شبابنا وأطفالنا وأبنائنا وقبل التشهير والتنكيل تذكروا أن لكل واحد منا ابنا يحلم بأن يراه ناجحا، تذكروا بأن كل كلمة تُقال في حقه وكل حرف ينال منه، هو طعنة قد تُغير مسار حياته وتقلبها من النقيض إلى النقيض.

كثيرون مثل عزيز ، قد تحطمهم الكلمات التي حولتهم إلى مجرمين رغما عنهم، ارحموا شبابنا من ثقافة التشهير والتشفي ومن كان لا يحب الواعر فلا يجعل ابنه يدفع الثمن…وليجد مساحة أخرى لتصفية الحسابات غير تشويه العائلات.

ملاحظة :
تجنبت نشر صورة ابن شكري الواعر حفاظا عليه فيكفيه الضرر المعنوي الذي لحقه جراء حشر اسمه في قضية لا علاقة له بها.
سهام العيّادي”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.