الهجوم المجاني على صفحات التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد 26 ديسمبر 2021 على رضا لينين، ضيف حمزة البلومي على موجات موزاييك أفم، كان منقطع النظير، انطلق من طرف اعلاميين فانساق له الشعب الفايسبوكي العظيم. و تعليقا على كل ما قيل وهو خارج عن الموضوع، دون الكاتب و الاعلامي المختار الخلفاوي ما يلي بعيدا عن اللعن و الاتهامات الشخصية و الجانبية:
حديث الطريقة أولى من حديث الإفك !
قد نختلف مع ما يقوله رضا شهاب المكي إن قليلا أو كثيرا، لكنّ الانحراف عن مناقشة أفكاره ومواقفه إلى المسّ من شخصه والسخرية من طريقته في الكلام للتأليب عليه وتشويهه، وردّ الصاع صاعيْن للرئيس الذي “اتّهم” خصومه بروّاد المطاعم والخمّارات، هو سلوك يفتقد إلى المروءة والأخلاق والنبل في الخصومة الفكرية والسياسيّة. طبعا أستثني من هذا الحكم أصدقائي الظرفاء، ويجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم وعلى رأسهم صديقي محرز بلحسن.
من يعرف الرجل يعلم طريقته في الكلام، وتقطيعه للخطاب. طريقة في النطق قديمة زادت ظهورا مع وضع صحّي ألمّ به منذ سنوات.
إنّ ما طرح في برنامج حمزة البلومي على موزاييك اليوم جدير بالمحاجّة والنقد، وهو عندي أحوج إلى النقض والدحض منه إلى أي شيء آخر بما في ذلك اللّعن والرجم بالغيب والاتهامات الشخصيّة والجانبيّة”.
شارك رأيك