من خلال حملتها الاشهارية الجديدة التي أطلقتها تحت عنوان “الخير القدام”، احتفاء بالعام الجديد الذي سيطل علينا بعد ساعات، أرادت شركة اتصالات تونس بعث موجات ايجابية لدى التونسيين الذين يودعون 2021، سنة الوباء و المصاعب و المتاعب و حتى بداية فقدان الأمل.
اتصالات تونس باعتبارها شركة وطنية بالأساس، ساهمت على امتداد عقود في البناء، يهمها، أن تواصل مد يدها للتونسيين و تواصل على العهد في تشييد مستقبل البلاد و العباد و تؤكد أن الأمل قائم و لا مكان للقنوط…
لنستهل السنة الجديدة بقليل من التفاؤل و سيكون الانطلاق… و سننطلق حتما و ستشرق شمس تونس من جديد بعبير الارتياح و بعزيمة نسائها و رجالها… الفيلم يقول فقط:… وداعا المحن… وداعا أيها الشؤم و مرحبا بالجمال و الفن و الشعر و المستقبل لجيل يستحق ان يعيش و يبدع و ينعم بنجاحاته… و يبني للأجيال القادمة… ويتوهج عشقا للبلاد… و اعتزازا بتاريخها… بطابعها…
هذا ما تؤكد عليه الحملة الاشهارية في الفيلم الاعلاني وهو يتدفق شاعرية: و تبقى نجاحات الماضي كمطية للدفع نحو المستقبل…
و تشير هنا شركة اتصالات تونس بين قوسين الى الماضي بجميع تقنياته وهي الرائدة و المساهمة بقوة بين العصر الرقمي و التناظري…
كما تسلط الضوء على العقود التي مرت بها في بناء “البنية التحتية” جيلا بعد جيل، لتصبح على ما هي عليه اليوم.
الفيلم الاشهاري فيه شعر و أمل و حياة تنبض حبا و جمالا و تعلقا بالابداع و التغيير لمستقبل أفضل، و هذا ما تصبو اليه تونس اليوم، و تصبو اليه اتصالات تونس. متمنية للجميع سنة 2022 مفعمة بالخير و السعادة و الطمأنينة و مكللة بالنجاحات.
*بلاغ (بتصرف)
شارك رأيك