على اثر نشره أول أمس قصيدة هجائية على صفحات التواصل الإجتماعي تحت عنوان “انكشاف الثعلوب”، كشف من خلالها عن الوجه الحقيقي للنهضاوي سمير ديلو، هذا الأخير يرد بما يلي على الشاعر المناضل و الملتزم لزهر الضاوي… نثرا و شعرا و على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
** ” عرفت الشّاعر الملتزم الأزهر الضّاوي في بداية النّصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي وأنا طالب في الجامعة عندما اكتشفت قصيدته عن الشّهيد الفاضل ساسي ، ثمّ الكثير من قصائده التّي تغنّت بها فرقة البحث الموسيقي ( يا ذراعي ، يا معدّي الأيّام ، بنت الباي ، فلسطيني …) وبعد اختفاءٍ عن المشهد لسنوات طويلة عاد شاعرا هجّاءا ” ملتزما “بمكافحة النّهضويّين والإخوان المعلَنين وبكشف من يُخفون نهضويّتهم أو يُنكرونها ..!
كتب فيّ أبياتًا بعنوان ” انكشاف الثّعلوب ” فتلقّيتها بروح رياضيّة واعتبرتها مجرّد مشاكسة من شاعر لن يُنقص من احترامي له وإعجابي بشعره أن لا يرى في تنديدي بالظّلم – ومكافحتي له – مبدئيّة بل انكشافا أثبتته ” تحاليله ” و ” أبحاثه ” .. !
سي الأزهر ، شكرا على الإهتمام وعلى دفعي لاستعادة ذكريات الجامعة في كتابة الشّعر والمقامة .. وأرجو أن تتقبّل مشاكستي الجوابيّة برحابة صدر الشّعراء .. المثقّفين .
” خاتمة المسير ..
من الشّعر إلى الشّعير ..! “
لزهر في دمّو .. مناضل ،
ماضي .. ما يُرشُفها لحدّ ..
كتِب واتغنّى بالفاضل ،
ومن بعد تخبّى ولبِد ..
بعد الشّعر الملتزم ،
وبعد الخُبزة والشّهيد ..
.. رجَع الثّائر العنيد ،
“يبحث”و ” يحلّل ” في الدّم ..!
من بعد اعوام وسنوات ،
رجع تخصّص في الهجاء ..
سيّب نقد السّلطات ..
وطاح يقشتل في ” الأعداء” ..
هو حْقيقة .. كلامو ” ليكس ” ،
ضربة ضربة كيف ” الفيكس “..
أبياتو مَنافع .. وفْوايِد ،
شِعرو سي لزهر .. ضاوي ..!
يُصلُح يُنشر في الجرايد
ومن بعد .. يقرطس الملاوي..!”.
** و جاء هذا الرد على ما سبق و هو كالآتي:
-**** انكشاف “الثعلوب”*-
بعد “البحث” و” تحاليلو”..
دمّك.. أثبتنا فَصيلو..!!
“.نهضاوي..اخواني مقطّر”..
عامل فيها “نستقيلو”..؟!!
وانت مع ” البحيري” ” تبحّر”..
وتزيّن ليه أفاعيلو..؟!
و”سيدي الشيخ” يكتب ويسطّر..
وانت.. اللي تغني مواويلو..!!
عام كامل..في الناس تبشّر..
يا “فستق”.. يا ” لوز مقشّر”..
تراوغ كالثعلب….متنكّر…
يا “نهار الكشفة”……..يا “ديلو”..؟؟!!
يا”نهار الكشفة”………يا”ديلو”..؟؟!!
(قفصة2022/01/04)”.
شارك رأيك