“تبعاً لما يتم تتداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار حول احباط عملية إرهابية كبرى بأريانة اليوم، كانت تستهدف الوحدات الأمنية و العسكرية و شخصيات سياسية كبرى بالإضافة إلى استهداف مؤسسات حيوية كبرى، فإن المكتب الجهوي لنقابات قوات الأمن التونسي بأريانة يعلم الرأي العام وخاصة جميع الوسائل الاعلامية سواءا المسموعة أو المكتوبة و أيضاً الألكترونية أن هذا الخبر عار من الصحة.
و تستغرب النقابات” من توقيت نشر هاته الرواية وعدم الاتصال بالمصادر الرسمية ، الشيء الذي يؤدي في حالة من الارتباك و الهلع لدى المواطن عامة .
“كما تعلم الجميع أن الوحدات الأمنية في أتم الجاهزية سواءا على الصعيد الاستباقي أو الرد الفعلي لأي تحرك مشبوه من شأنه النيل بسيادة الوطن. وتحتفظ بحقها القانوني ضد كل شخص يقوم بنشر أخبار كاذبة لأهداف ضيقة”، وفق الكاتب العام الجهوي لنقابات قوات الأمن التونسي بأريانة عزالدين فطحلي.
و في ما يلي الخبر الزائف و الرجاء الكف من تداوله:
“تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بأريانة المدينة من تفكيك خلية إرهابية وإجهاض مخططات إرهابية تتمثل في إستهداف أمنيين وشخصيات بارزة بجهة أريانة.
يذكر أنه تم التفطن إلى وجود عنصر تكفيري ينشط في أحد المهن عبر دراجته النارية، وبعد عرضه على الناظم الألي تبين انه محل تفتيش ومتهم في ملفات ذات صبغة إرهابية، وفي الحين تم إلقاء القبض عليه، وفتح تحقيق في شأنه، وتم حجز هاتفه الجوال الذي كان يحتوي صور لمنازل شخصيات بارزة ومنازل أمنيين في هاتف الجوال هذا العنصر الخطير والذي بات يشكل خطراً على الأمن والإستقرار، وكما كشفت التحقيقات الأولية عن تورط 5 عناصر آخرى.
وكما كشفت المعطيات الأولية عن إجهاض مخططات إرهابية كادت تعصف بالمؤسسات الحيوية في ولاية أريانة وإمكانية تنفيذ عمليات إرهابية غادرة ضد الوحدات الأمنية أو العسكرية أو شخصيات سياسية بارزة في الجهة
وقد لاقت هذه العملية الأمنية الإستباقية إستحسان اهالي أريانة والذين أشادوا بالمجهودات التي تبذلها كافة الوحدات الأمنية والحرس الوطنية في سبيل تأمين المنشات الحساسة والحيوية وحماية أمن البلاد والعباد”.
شارك رأيك