في البيان التالي الصادر بتونس اليوم الخميس 13 جانفي 2022 بمناسبة الإحتفال بالذكرى الحادية عشر لثورة 14 جانفي 2011 مجموعة من الشخصيات الوطنية الحقوقية والسياسية والنسوية والنقابية والشبابية تعبر عن رفضها للانفراد بالسلطة (في إشارة إلى الاجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد) و للمظلومية الكاذبة لمن أفسدوا المسار (في إشارة لحركة النهضة الإسلامية و حلفائها).
يحيي التونسيات والتونسيون غدا الجمعة الذكرى الحادية عشر ل 14 جانفي في ظروف استثنائية بعد انفراد رئيس الجمهورية بالسلطة ورفضه لكل نهج ديمقراطي في إدارة الأزمة الشاملة التي تعيشها البلاد وإمعانه في فرض رزنامة سياسية واقتصادية واجتماعية تجهز على ما تبقى من مؤسسات الدولة ومقدّرات الشعب التونسي وتمعن في تفقيره وتجويعه بالإضافة إلى تكرر الاعتداءات على الحقوق والحريات الأساسية عامة كانت أو فردية وشيطنة كل اصوات الحرية والتحريض عليها ما استغلّته القوى التي ساهمت على مدى عشر سنوات في ترذيل الحياة السياسية وسرقة استحقاقات الشعب التونسي في الكرامة والعدالة والمساواة والحرية لتطلّ من جديد في ثوب المظلومية بينما تسعى هذه الأطراف المتناحرة اليوم على السلطة لطمس ذاكرة التونسيات والتونسيين وإنكار منجزه التاريخي الممتد من 17 ديسمبر 2010 لحدود 14 جانفي 2011.
وإذ تذكّر الشخصيات الحقوقية والسياسية والنسوية والنقابية والشبابية الممضية أسفله بأهمية هذا التاريخ والذي رحل فيه رمز نظام الحكم الاستبدادي الذي تواصل لأكثر من خمسين عاما وتترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا ليحيا الوطن وتقف في ذكراهم اجلالا لتضحياتهم ومساندة لكل الجرحى الذين لم ينالوا حقوقهم فإنها تتمسك باستحقاقاته القائمة إلى اليوم وتجدد انخراطها في الدفاع عنها ورفضها للامر الرئاسي الذي يسعى للقطع مع التاريخ النضالي للشعب ومحو ذاكرته في معركته من اجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وكل محاولات الرجوع إلى الوراء سواء من قبل رئيس السلطة القائمة أو من قبل الحاكمين على مدى عشر سنوات أو كذلك من قبل بقايا الاستبداد النوفمبري غير المعترفين بالمسار الثوري وتدعو لذلك المواطنات والمواطنين وكل القوى الحية داخل المجتمع التي دافعت على آمال وطموحات مختلف الأجيال في العشرية السابقة وما قبلها نحو الحرية والعدالة الاجتماعية ولم تتورط في منظومة الفساد والإفساد إلى النزول يوم 14 جانفي إلى التحركات الميدانية أمام البنك المركزي وكذلك في شارع الثورة دفاعا عن حريتنا وحقنا في تقرير مصيرنا نحو تونس ديمقراطية اجتماعية تعددية عادلة، وذلك مع اخذ الاحتياطات الصحية اللازمة والالتزام قدر الإمكان بالتباعد الاجتماعي ، تفاديا للعدوى.
الامضاءات:
1. يسرى فراوس، حقوقية والرئيسة السابقة لجمعية النساء الديمقراطيات،
2. مختار الطريفي، محامي والرئيس الشرفي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان،
3. رامي خويلي، ناشط في المجتمع المدني
4. سناء بن عاشور، جامعية ورئيسة جمعية بيتي
5. زياد خلوفي، ناشط سياسي
6. وحيد فرشيشي، أستاذ القانون العام بجامعة قرطاج
7. مسعود الرمضاني، ناشط حقوقي
8. جمال مسلم رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
9. صوفي بسيس ، مناضلة حقوقية ونسوية
10. مهدي الجلاصي، صحفي
11. هشام عبد الصمد، مترجم وناشط جمعياتي
12. سهير بلحسن ، ناشطة بالمجتمع المدني ، الرئيسة السابقة للفيدرالية الدولية لحقوق الانسان
13. خديجة شريف، جامعية و ناشطة نسوية و مدافعة عن حقوق الإنسان
14. كريمة سويد، عضوة بالمجلس الوطني التأسيسي وناشطة مدنية
15. هالة بن يوسف، سياسية ونائبة بالاشتراكية الدولية
16. بسام الطريفي، محامي وناشط حقوقي
17. فتحي بلحاج يحي، كاتب وناشط جمعياتي
18. نجلاء قدية، ناشطة سياسية
19. اصالة مدوخي، ناشطة كويرية ومدافعة عن الحقوق الإنسانية
20. امين برك الله ، ناشط مجتمع مدني
21. سيف غرايري ثايري، نسوية كويرية
22. سوار بن رجب، ناشطة في المجتمع المدني
23. نجاة عرعاري، باحثة في علم الاجتماع وناشطة حقوقية نسوية
24. صبرين قوبنطيني، ناشطة حقوقية
25. سمر سحيق، ناشطة نسوية
26. مجد مستورة، ممثّل
27. رجاء شامخ، لاجئة سياسية سابقة
28. هيثم المدوري ، مهندس وصحفي
29. نبيل حجي، عضو مجلس النواب المعلق الصلاحيات
30. ضحى الجورشي ، ناشطة حقوقية
31. هالة بن سالم ، محامية وناشطة نسوية
32. زينة الماجري، إعلامية وناشطة مدنية
33. عادل عزوني، ناشط بالمجتمع المدني
34. فتحية السعيدي ، ناشطة حقوقية وسياسية
35. سليمى مجلدي منصوري ، باحثة ، ناشطة حقوقية ونسوية
36. أسماء فاطمة معتمري، ناشطة نسوية – صحفية منتجة
37. وليد العربي، جامعي وعضو جمعية بيتي
38. لمياء ناجي ، جامعية
39. ناجي الخشناوي، صحفي
40. الفة لملوم ، باحثة
41. ثامر المكي، صحفي ورئيس تحرير نواة
42. خيام الشملي ، ناشط بالمجتمع المدني
43. هالة عبد الجواد، طبيبة ، حقوقية ، نسوية
44. آمنة الدريسي ، ناشطة بالمجتمع المدني
45. منية بن جميع، جامعية
46. محمد الصحبي الخلفاوي ، جامعي
47. فراس الزكراوي، ناشط بالمجتمع المدني
48. وسام الصغير، ناشط سياسي
49. حاتم نفطي، كاتب صحفي
50. محمد المناعي ، ناشط سياسي
51. ختام البرقاوي ، ناشطة في المجتمع المدني
52. الصادق بسباس، ناشط مدني
53. نورس الزغبي الدوزي، ناشطة سياسية
54. الياس بن سدرين، محامي
55. سيرين بن سعيد الصفار، طبيبة
56. معز عطية، جامعي وناشط بالمجتمع المدني
57. جنيدي عبد الجواد، نقابي وسياسي جامعي
58. ايناس جعايبي، محامية وناشطة مدنية
59. مجدي الكرباعي، عضو بمجلس نواب الشعب المعلّقة أعماله
60. شيماء بوهلال، ناشطة مدنية
61. زياد غناي، عضو مجلس النواب المعلق الصلاحيات
62. هشام عجبوني، عضو مجلس النواب المعلق الصلاحيات
63. ايمان نورة عزوزي، ناشطة سياسية و نسوية
64. يعاد بن رجب، ناشطة في المجتمع المدني
65. مريم الجربي، ناشطة في المجتمع المدني
66. محي الدين لاغة، جامعي، عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
67. بشرى بالحاج حميدة، ناشطة حقوقية
68. سارة قريرة، صحفية
69. نضال حليم، ناشطة حقوقية
70. أيوب عمارة، ناشط سياسي واجتماعي
71. حاتم بوكسره، صحفي
72. محمد علي المنقعي، ناشط سياسي
73. سعيدة بن قراش، محامية و ناشطة نسوية و سياسية
74. مهدي العش، باحث وناشط مدني
75. سامي بن غازي : ناشط سياسي
76. امنة الزهروني ،محامية
77. توفيق بن عبد الله، ناشط في المجتمع المدني
78. سمر التليلي، ناشطة سياسية
79. رفيقة بن مريم، ناشطة سياسية وجمعياتية
80. حمزة نصري جريدي، ناشط سياسي ومدافع عن الحقوق الإنسانية
81. غسان بسباس، محام وناشط سياسي
82. زهير بن جنات، أستاذ جامعي
83. ابراهيم بن طالب ناشط سياسي
84. مهدي بن جمعة، جامعي
85. محمد خنيسي، ناشط مدني
86. جاسر الرياحي، ناشط مدني
87. إنصاف ماشطة، جامعية
88. عمر وسلاتي، قاضي وناشط حقوقي
89. حمادي زوابي، طبيب
90. عادل اللطيفي، مؤرخ وناشط سياسي
91. محي الدين شربيب، ناشط جمعياتي بالهجرة
92. هاجر بودن، مترجمة
93. زينب التركي، طبيبة وناشطة بالمجتمع المدني
94. سلمى جراد، ناشطة مدنية
95. فتحية حيزم، حقوقية نسوية
96. خير الدين الصوابني، مستشار أول في اﻹعلام والتوجيه
97. لمين بنغازي، ناشط جمعياتي
98. آية بوصحيح، باحثة في القانون العام وناشطة حقوقية
شارك رأيك