خلال مداخلته اليوم 13 جانفي على موجات CAPFm, قال عمار عمروسية عضو اللجنة المركزية لحزب العمال أن ” كل ما يحضّر له الرئيس الآن هو في إطار “التمكين” للسيطرة لاحقا على أجهزة الدولة”.
و أضاف بأن قيس سعيد لم يكن مساهما ولا حاضرا في 17 ديسمبر ولا في 14 جانفي؛ هو لم يأت من رحم النضال الديمقراطي والاجتماعي”، إي يعتبره من المنظومة القديمة.
و أردف عمروسية بقوله بأن “قرار منع التجمعات والتظاهرات هو قرار سياسي مغلّف بمعطيات صحيّة. و أن
الشعب الذي انتصر على بن علي سينتصر على كل طاغية” في اشارة ان الرئيس، وفق ما عبر عنه، طاغية، وهو ما أشار اليه يوم أمس الأربعاء حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال خلال ندوة صحفية دعا من خلالها الى النزول الى الشارع يوم غد الجمعة 14 جانفي الذكرى الحادية عشر لهروب بن عليو يكون الانطلاق من ساحة الباساج الى مقر البنك المركزي التونسي و وصف الرئيس بالمستبد على خطى بورقيبة و بن علي.
و بخصوص الاستشارة الالكترونية الوطنية، قال عمروسية بأنها استشارة مزعومة و مضمونها يشبه الاستنطاق لدى فرقة أمنية.
شارك رأيك