علقت الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف اليوم السبت 15 جانفي 2022 على صفحتها الرسمية حول ما حصل في تظاهرات المعادية للرئيس سعيد يوم أمس و قامت بمقارنة بسيطة تذكر من خلالها من كانوا في الحكم و قاموا بأبشع أعمال العنف و اليوم يتباكون…
و في ما يلي تعليق الجامعية ألفة يوسف:
وتتواصل مهازل البشر ما لم يفهموا أن ما يفعلونه للغير، إنما هم يفعلونه لأنفسهم…
عندما واجهت النّهضة وأتباعها وهم في الحكم مظاهرات عديدة (أشهرها مظاهرة 9 أفريل 2012) بالقمع والمنع من دخول شارع بورقيبة، ما كانوا يتصوّرون أنّ نفس الأسلوب سيمارس عليهم…
وعندما أتوا بخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدّموع، واستعملوها ضدّ اعتصام الدّستوري الحر في جوان 2021 ما كانوا يتصوّرون أن نفس تلك الخراطيم التي استوردتها حكوماتهم ستستعمل ضدّهم…
واليوم لا يتصوّر من يستعملون هذه الوسائل أنّه قد يأتي يوم ترتدّ فيه هذه الوسائل إلى صدورهم…
هذا الستاتو خال من السياسة، ولا يساند أحدا، فقط يذكّر أنّ “الأيام دول”…وأن الحياة هي “يوم لك ويوم عليك”…حتّى تفهم أنّ الآخر هو أنت لكن في صورة مختلفة…
شارك رأيك