في بيان صادر عنه مساء الاربعاء 19 جانفي 2022، حركة الشعب تندد بهذه الممارسات التي تتنافى و مسار 25 جويلية. و في ما يلي نص البيان:
إذا كانت الديمقراطية هي أسلوب الشعوب والمجتمعات في التطوّر، فإنّ حرية الإعلام هي طريق الشعوب لمعرفة حقيقة مشكلاتها وأساليب حلها، تتلقاها من مفكريها ونخبها وعلمائها عبر الوسائط الإعلاميّة المختلفة، وأن حجب هذا الحق المقدس في المعرفة عن عموم الشعب هو عدوان عليه لابد أن يرد، لما له من آثار بالغة الخطورة في تعطيل مقدرة الناس على المعرفة والفهم.
إنّ حركة الشعب وهي تتابع المشهد الإعلامي الوطني، قد لاحظت، على امتداد الفترة التالية لـ 25 جويلية 2021، الغياب الكلي لممثلي الأحزاب السياسية في مجمل البرامج التلفزيّة الحواريّة التي تقدمها التلفزة الوطنية، ونظرا لخطورة هذا القرار فإنّنا:
1- ننبّه الى أنّ هذه القرارات تتنافى ومسار 25 جويلية وما جاء به إلى عموم التونسيّين والتونسيّات.
2- نعبّر عن استغرابنا من هذا القرار الذي يتنافى وأبسط مقوّمات الحياد المهني والإعلامي من قبل مرفق عمومي هو ملك لجميع التونسيّين والتونسيات.
3- نحمل رئاسة الحكومة مسؤوليّة هذا الإجراء، وندعوها للتراجع عنه ودعوة إدارة التلفزة الوطنية لأخذ الإجراءات الضرورية في الغرض.
4- نهيب بكل الصحافيين والإعلاميين الشرفاء، المشتغلين في مؤسّسة التلفزة الوطنيّة، بالحفاظ على هذا المرفق الإعلامي الوطني في خدمة البلاد وبعيدا عن كل التجاذبات السياسيّة.
عن المكتب السياسي لحركة الشعب
الأمين العام
زهير المغزاوي
شارك رأيك