فاجأت الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف اليوم الاربعاء 19 جانفي، متابعيها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك بما نشرته. و ما نشرته و كأنه وصية أو استسلام أو ما شابه هذا أو ذاك تحت عنوان “شيء في صدري”، رواية محاكاة و انتقاد مع الذات لاحسان عبد القدوس. و في ما يلي ما أملته على الكاتبة قريحتها هذا اليوم و أثار استغراب كل من يتابعها، كثيرا كثيرا:
“شيء في صدري… (مع الاعتذار لاحسان عبد القدوس)
شيء في صدري يجعلني أستشعر أعماق البشر…أعرف ذاك المتعجرف ولو غلف كلامه شهدا ، وأحس بذلك الحاسد ولو أمطرني شكرا، وأنزعج من أن أجد نفسي في فضاء واحد مع عنيف يغطي عنفه خلف قناع الفتنة والإغواء…
لا أرى البشر وجوها ولا لباسا ولا كلاما ولا سلوكا…أنفذ مباشرة الى نوع النفس وسماتها…فأرتاح أو أنقبض…وكلما كبرت سنا، كبر معي هذا الاستشعار حتى صرت أتجنب لقاء البشر ألا فيما ندر…
اعتقد أن الحاسة السادسة أهم حواسنا…ولكن بعضنا يغلق قلبه باسم العقل والمنطق…”.
شارك رأيك