في رد لها على الهجوم الذي شنه أنصار النهضة مطالبين الحركة بالتسريع في مقاضاتها، بسبب تعليقها على وفاة النقيب بالحرس الوطني ببن عروس محسن العديلي الذي تم العثور عليه يوم الأحد 16 جانفي الجاري في بيته مشنوقا، قبل ساعات من جلسة الاستماع اليه كشاهد حولة عدة وهو الذي أزاح الستار عن ملفات التاكسي المسندة لمتوفين أو عائدين من بئر التوتر في الرقة، دونت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة ما يلي على حسابها الفايسبوكي:
“صباح الخير والسلامة للجميع
مؤخرا نشرت تدوينة على وفاة نقيب الحرس الوطني الله يرحمو… دعيت فيها الى وجوب تجنب انكار شبهة القتل على خاطر هذا تونسي (والا مهما كانت جنسيتو) روح بشرية فما احتمال تكون ازهقت ولازم حقها يظهر وعلى خاطر فما مؤشرات تمشي في هذا الاتجاه… وبطبيعة الحال اشرت لملابسات القضية وكون المرحوم شاهد في قضية التكسيات … وذكرت اسم البحيري ولمحت الى كونهم انصار النهضة هوما اللي رافضين فرضية القتل وهذا صحيح ميا في الميا …و طلبت التحقيق في الموضوع وكشف القتلة وما اصدرت حكم على حتى حد واصدار مثل الاحكام هذي مش اخلاقي ولا نظرتي للأمور
اش يعملوا ولاد الحلال؟؟؟؟؟
جماعة المحاكم الفايسبوكية فرحوا بالتدوينة برشا وبرتاجوها وحطوا النهضة الكل في الحبس،
وجماعة النهضة ديما بريئة واللي يشكك في برائتها عندو حقد ايديولوجي تغششوا برشا وفيهم حتى شكون طلب من النهضة تقاضيني (خفت ياسر يا اميمتي لتوا شادتني الڨفڨافة،
….حاصيلو… والله لا فينا دواء”.
*** التدوينة المعنية بالرد
“المرحوم يتصل من مدة عبر رسائل الكترونية باصدقاء ومدونيين وصحفيين ويعلمهم بشعوره بانه مهدد بالتصفية في علاقة بقضية نور الدين البحيري وتهمته بتسليم رخص تاكسي لمشبوهين (شبهة ارهاب) ويعلمهم بانه محل مراقبة من مشبوهين يتواجدون حول بيته…ثم يسرق سلاحه…واخيرا يوجد “مشنوقا” في بيته ليلة انتقاله الى القطب القضائي بصفته شاهدا #وازنا في القضية المذكورة
هذه ولو لم تكن تهمة كاملة الصفات فانها #شبهة_قوية بان نقيب الحرس الوطني قتل ولم ينتحر والكشف عن قتلته مسألة اساسية لاظهار حقه و # حماية تونس
…. ومع ذلك نجد اناسا يسخرون ويشككون ويكذبون!!!!!!
ماذا يريدون!!!؟؟؟ افناء البلاد لتبرئة حزب سياسي!!!!؟؟؟؟
لعنة الله على التعصب كم يعمي الضمير والاحساس بالالام الوطن
رحم الله النقيب محسن العديلي وأظهر حقه وحق البلاد”.
شارك رأيك