قال غازي الشواشي أمين عام حزب التيار الديمقراطي اليوم الثلاثاء 25 جانفي 2022 في برنامج في 90 دقيقة على موجات IFM أن استقالة مدير الديوان الرئاسي نادية عكاشة من منصبها توحي بأن هناك شقوق مؤكدة في القصر.
الشواشي يضيف أن الثابت هو أن نادية عكاشة كانت الشخص الثاني في الدولة بعد 25 جويلية “وهو شاهد عيان على واقعتين أثبتتا له أن كلمة نادية عكاشة كانت في أغلب الأحيان وازنة أكثر من كلمة رئيس الدولة، كانت تفرض موقفها و كان لها دور كبير داخل قصر قرطاج إلى حد فرض حتى موقفها على موقف الرئيس، وفق كلامه.
و مضيفا: “قد أعطاها الرئيس مكانة متميزة داخل القصر والبارح حتى في الاستقالة ما تحكيش كاينها كانت تعمل مع الرئيس هي كانت جنبا إلى جنب للرئيس، وبالتالي هذا المشروع نادية عكاشة هي عرصة أساسية فيه، البارح بالاستقالة متاعها تشعر إنو معركة الشقوق اليوم كانت لفائدة الطرف الثاني اللي هو الشخصية الثانية القوية الآن اللي هو السيد توفيق شرف الدين اللي متحالف مع شقيق رئيس الدولة ومتحالف مع شقيقة حرم الرئيس”، وفق تصريح الشواشي الذي أكد أن هذا الشق القوي “بدأ في فرض أجندا له عبر التعيينات داخل وزارة الداخلية وداخل السلطات الدبلوماسية”.
شارك رأيك