ورد اسم طارق الفتيتي، النائب الثاني لرئيس البرلمان المجمدة أشغاله في برنامج الجلسة العامة الذي سينظم عن بعد، الخميس 27 جانفي احتفاء بذكرى ال8 لختم الدستور و الذي سيشرف عليه راشد الغنوشي في تحد واضح لقرارات الرئيس قيس سعيد.
طارق الفتيتي يوضح في ما يلي موقفه من هذا المجلس مؤكدا أنه قد وقع الزج باسمه دون الرجوع اليه، و قد علم بذلك من طرف أحد أصدقائه:
“توضيح:
بخصوص الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب (عن بعد) المزمع تنظيمها غدا أجد نفسي مضطرا لتوضيح عدة مسائل:
أولا لم تتم دعوتي ولا إستشارتي بخصوص هذه الجلسة ونفس الشيء بالنسبة لرئيس الكتلة التي أنتمي إليها !
ثانيا وصلني عن طريق زميل محترم برنامج الجلسة حيث تضمن ضمن فقراته تخصيص مداخلة بإسمي…!
ثالثا هذه الجلسة يغلب عليها الطابع اللارسمي من حيث الاجراءات وجدول الأعمال(الإحتفال بالذكرى الثامنة للدستور).
وبناء على ما سبق مع إحترامي للجميع فإني غير معني بهذه الجلسة التي لم أستشر حول تنظيمها او المشاركة فيها وكان حريُُّ بمن سهر على تنظيمها بأن يعمل على توسيع الاستشارة وتشريك رؤساء الكتل ودعوة مكتب المجلس قبل الدعوة الى جلسة مماثلة.
وختاما أذكّر بأنني ضد الحكم الفردي وعلى قيس سعيد أن يتدارك أموره في علاقة بإدارة شؤون البلاد قبل فوات الأوان وربي يحمي بلادنا وشعبنا”.
شارك رأيك