بكل لياقة، يرد حاتم العشي في ما يلي على دعوة راشد الغنوشي لجلسة عامة يعقدها عن بعد يوم الخميس 27 جانفي 2022 في خرق واضح للنظام الداخلي للمجلس المعلقة أشغاله، و مستعملا النواب لخدمة مصالحه:
“في يوم فارق انتخب السيد راشد الغنوشي رئيسا لحركة النهضة في 22ماي 2016 وذلك لمدة اربعة سنوات(وقع استدعائي شخصيا لحضور المؤتمر ولم أحضر لأسباب متعلقة بإلتزام سابق). اليوم وبعد ست سنوات لم يعقد مؤتمر جديد وواصل الغنوشي رئاسة الحركة رغم أنف الجميع.
السيد الغنوشي لم يكن راضيا يوما عن الدستور في شكله الحالي وخصوصا في مسألة حرية الضمير وغيرها من الفصول التي فرضت عليه .كان راضيا فقط عن هذا النظام البرلماني الهجين. لم يحتفل يوما بهذا الدستور.
والآن وكعادته في لفت انتباه الخارج يوجه عن طريق جماعته رسائل نصية على الهاتف -لا تكلفه شيئا- لكل النواب ويدعوهم للاحتفال غدا بذكرى المصادقة على الدستور يوم 27 جانفي 2014 بل ويدعو برلمانات دولية ومنظمات دولية للاستماع الى الاجتماع الذي سيعقده عن بعد مع النواب المجمدين من حزبه وكل من يتبعه من نواب مجمدين آخرين للإحتفال بما لا يمكن الإحتفال به.
اقول للسيد راشد متى ستنتهي من استغباء التونسيين اولا ثم بعض دول العالم ثانيا. ألم تصدق ان الشعب التونسي وبالإجماع لا يثق فك بما فيهم أنصار حزبك.
للمرة الألف اقول لك مثلما قال المصريين يوما لمبارك ” كفاية” وبلغتنا”يزي” .
طيلة عشر سنوات راك عديتها على برشا ناس. ومازلت تعتقد انك أذكى واخبث من كل التوانسة. لكل بداية نهاية.”كفاية”.
منذ يوم عيد الجمهورية فشلت في كل محاولاتك للإضرار بمسار 25 جويلية. ويضاف لك غدا فشل جديد .فهل تتعظ”.
شارك رأيك