عدة نقاط أثارتها عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر مساء اليوم الأحد 30 جانفي 2022 الموافق لليوم 48 من اعتصام الغضب 2 (منذ 14 ديسمبر 2021) و وضعت اصبعها على نقاط هامة وهي كالآتي (ملخص)،
تقول موسي أن هناك مخطط و توزيع أدوار و عودة الى التوافق و تتساءل عن دور الحبيب كشو الذي يلعبه حاليا و تؤكد بأن “نفس السيناريو سيتكرر ..ناس فرض وناس سنة ..قرارات تطبق على المواطنين والمؤسسات الإقتصادية دون الإكتراث بتجويع العائلات بتعلة الكورونا ثم يتم السماح للخوانجية وبيادقهم بنصب الخيام ووضع المنصات وتركيب مكبرات الصوت والقيام بالوقفات الإحتجاجية والتجمعات..”.
و تضيف ان هناك مخطط لاسكات الدستوري الحر و عودة لمخطط الذل. “ضعف السلطة أمام تغول الإخوان أصبح مفضوحا ويستحق جوابا صريحا من الحاكم بأمره..”.
و تتابع بأن الخوانجية يرتعون في البلاد ويخرقون القوانين بلا رقيب ولا حسيب ، إذن لماذا نحن في فترة استثنائية ؟؟؟ وماهو الخطر الداهم الذي يبرر حرماننا من مواطنتنا ووضعنا تحت سلطة الحكم المطلق.؟؟؟”
و تدعو عبير موسي الى إقالة الولاة الذين سمحوا بالاجتماعات في سوسة و في قابس، و تؤكد رئيسة الدستوري الحر، انها و حزبها لن يلتزما بالقرارات “في الساعات القليلة القادمة…”.
شارك رأيك