النبرة التي كتبت بها الاستاذة الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف ما نشرته اليوم الثلاثاء 1 فيفري 2022، على صفحتها الرسمية بالفايسبوك فيها شيء من التشاؤم حول ما ينتظر تونس وهي تتأرجح بين الطاعون و الكوليرا:
“كيف سيدي كيف جوادو…
هرب من القطرة جاء تحت الميزاب…
لا خير في بلخير…
منّا تكوي ومنّا تحرق…
اللي تحسبه موسى يطلع فرعون…
هذه مجموعة من الأمثال تؤكّد أنّك أحيانا تضطرّ إلى أن تختار بين طرف وطرف متصوّرا أن أحدهما أحسن من الآخر، أو في أدنى الأحوال، أقلّ منه سوءا…فإذا بك تكتشف أنّ كليهما “لا يزيد على صاحبه سوى بالصّبر”…
صبرك أنت طبعا…
فبحيث لا للطّاعون ،ولا للكوليرا ،وربّي يفرّج علينا وعلى تونس…
وكلّ زيادة في المحروقات ونحن محترقون…بنار حبّ مسؤولينا الأكفاء…:.
شارك رأيك