حذّر والد الطفل المغربي ريان، الذي لقي حتفه داخل بئر عميقة قضى فيها 5 أيام، من “المحتالين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين استغلوا الحادث وقاموا بفتح صفحات باسمه”، وفق ما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وقال “فتحوا صفحات باسمي في فيسبوك ليأخذوا المال من الناس، استغلوني وأنا ابني تحت الأرض”، مضيفا: “لايمكن أن يكون للمحتال ضمير أبدًا، والاحتيال عبر الإنترنت على وجه الخصوص يمثل عالمًا موحشًا”.
وأشار إلى الدعم والتضامن الكبير الذي تلقته عائلته من العالم العربي، مؤكدًا أنّه أثلج قلبه وزوجته وسيمة، التي لم تذق النوم منذ سقوط نجلهما في البئر.
وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترًا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، العالم أجمع.
وشهدت الواقعة تعاطفًا كبيرًا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاجات.
وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفًا دوليًا واسعًا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدًا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه”.
- المصدر: قناة روسيا اليوم
شارك رأيك