في إطار زيارة العمل التي أداها اليوم الثلاثاء 14 فيفري 2022 إلى المنطقة السياحية جربة – جرجيس من ولاية مدنين، أشرف وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين على جلسة عمل بحضور البلديات وممثلين عن الاتحاد المحلي للشغل والاتحاد المحلي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خصصت للتباحث حول الإستعداد للموسم السياحي القادم والاستماع إلى مشاغل الجهة في علاقة بالوضع البيئي والنظافة إلى جانب مسألة التزود بالاضافة إلى الاطلاع على مدى استعداد الجهة لاحتضان المواعيد القادمة وهي القمة الفرنكوفونية وزيارة الغريبة ومهرجان الطيران بالاضافة إلى بقية التظاهرات والمهرجانات.
كما أشرف الوزير على جلسة عمل ثانية مع مهنيي القطاع السياحي بالجهة حول الاستعداد للموسم السياحي القادم ولأهم التظاهرات الكبرى التي ستحتضنها جزيرة جربة خلال الفترة القادمة إلى جانب التطرق إلى عدد من المسائل المتعلقة بالنظافة والتزود والاستعادة التدريجية للنشاط السياحي وتطبيق البروتوكول الصحي حيث تم التأكيد على أهمية الإجراءات الأخيرة الخاصة بالدخول لتونس لتشجيع السياح على القدوم لبلادنا داعين إلى ضرورة استقرار هذه الإجراءات في ظل تحسن الوضع الوبائي وتقدم الحملة الوطنية للتلقيح.
كما تم التأكيد على مزيد إيلاء عنصر النظافة والعناية بالبيئة أهمية قصوى لارتباطه الوثيق بالترويج للوجهة التونسية إلى جانب التباحث حول سبل استعادة الأسواق السياحية الأوروبية والعربية وخاصة بلدان الجوار في ظل تحسن الوضع الوبائي عموما.
وأعلن الوزير، خلال الجلسة، عن تنظيم حملة للنظافة والعناية بالبيئة ستنطلق في شهر مارس من جزيرة جربة وسيتم تعميمها على بقية المناطق في اطار التنسيق مع وزارة البيئة والبلديات والمؤسسات السياحية ومكونات المجتمع المدني بالاضافة الى النظر في مقترح جربة دون مواد بلاستيكية.
وقد قام الوزير بتدشين مقر جامعة التصرف في الوجهة السياحية (DMO) جربة وأكد بالمناسبة على أهمية احداث الجامعة، على غرار جامعة السياحة الأصيلة وجهة الظاهر ، في التعريف بالجهة وماتزخر به من مقومات سياحية ودعم احداث المشاريع والاستثمارات السياحية.
وقام بمعاينة تقدم أشغال استثمار في الإيواء السياحي لعلامة سياحية عالمية بجربة ستساهم في تطوير طاقة الاستيعاب بالجهة ودفع نسق احداث المشاريع.
كما تحول إلى الرياض أين عاين المسلك السياحي بالمدينة العتيقة. ثم قام بالاطلاع على مسرح الهواء الطلق الذي سيحتضن فعاليات القمة الفرنكوفونية في نوفمبر القادم.
شارك رأيك