إن المد النسوي في تونس مازال يحدث الفرق وطنيا وعربيا ودوليا عبر مناشط هياكله المجتمعية والمؤسساتية وتتالى هذه الانتصارات مثل اليد الرياضية الذهبية لأنس جابر أو كاتباتنا في الجوائر العربية على غرار منيرة درعاوي. وها هي الشابة والناشطة الحقوقية آية الشابي تتوج مؤخرا بتكريم إفريقي يوم4 فيفري 2022 بحفل أقيم بالعاصمة أديس أبابا و ذلك بحصولها على جائزة Pionner وتمنح للأفارقة الناشطين في محاور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتي تمنحها شبكة Gimac الرائدة إلى النساء الإفريقيات والمنظمات التي تعمل من أجل تنفيذ أدوات المساواة بين الجنسين.
وتم التكريم بناء على النشاط النوعي للحقوقية والناشطة آية الشابي كأول مبعوثة خاصة للشباب في الاتحاد الافريقي2018-2022 وكأصغر دبلوماسية في المنظمة حيت قدمت العديد من المبادرات الرائدة والأنشطة النوعية إذقامت ب73 مهمة في 35دولة عربية عضو في الاتحاد الإفريقي لامست 80ألف شابا من خلال اللقاءات والمشاركات ولقاء أكثر من 160مسؤولا حكوميا.
هذه المناصرة شجعت الحكومات على تعيين الشباب والشابات في المراكز السيادية كالوزارات والبرلمان ونظمت 100 حوارا بين الأجيال شارك فيها 150 ألف شاب إفريقي في 20 دولة كما أطلقت حملة “الشباب لإسكات البنادق” والتي أصبحت المنصة الرئيسية للإتحاد الإفريقي من أجل السلام والأمن ولم تقعدها المسألة الصحية الأخيرة (الكورونا) عن النشاط إذ عقدت 54استشارة استفاد منها 6000شاب وهكذا تكون سفيرة تونس التي يجب أن تنتبها لها الجهات الحكومية لمزيد استثمار برامجها وطاقتها في العمل والنشاط وتمكينها من أجهزة وطنية لتواصل تصوراتها وبرامجها
طارق العمراوي
شارك رأيك