كل التضامن مع الصديق محسن مرزوق والسيدة عبير موسي وكل من يتعرض للتهديد والشيطنة والمضايقة من أجل التعبير عن مواقفه وآرائه.
بقلم الدكتور الـصّحبي بن فرج
السيد محسن مرزوق نادى باستباق الانفجار الاجتماعي القادم عبر تغيير المنظومة القانونية التي تؤطر كامل العملية السياسية وأطلق على مبادرته اسم الجمهورية الثالثة واقترح تنظيم مؤتمر وطني للإنقاذ والحوار برعاية رئيس الدولة وحضور جميع الاحزاب و المنظمات الكبرى والشخصيات الوطنية والخبراء والمجتمع المدني يعني مبادرة عقلانية لتمشي سلمي تشاركي من أجل استباق و تفادي أزمة قادمة أحببنا أم كرهنا.
الرد عليه كان إعلاميا افتراضيا من منصات داخلية وخارجية معلومة الارتباط بحركة النهضة وطنيا واقليميا، باتهامه بالعمالة، بالخروج عن الشرعية وبالتحضير للانقلاب على الرئيس !!!
وأمس يتم تبليغه رسميا بتهديدات جدية تطال سلامته الجسدية.
الرجل، لم يدع الى الإنقلاب على المؤسسات، ولا إلى حل مجلس نواب الشعب، ولا إلى اعتصام الرحيل ولا إلى تجاوز الشرعية الانتخابية. مجرد نقد موضوعي للمنظومة الحالية ودعوة الى تغييرها بالحوار السلمي والمسؤول تحت رعاية رئاسة الجمهورية.
نفس مسلسل الشيطنة والتهديد تقريبا حدث منذ ايام مع السيدة عبير موسي التي صرٌحت علنا بأنها ملتزمة بالشرعية القانونية و تعترض على أي محاولات لتغيير النظام وحل المجلس عبر الشارع.
أخشى جديا أن نكون بصدد إعادة سيناريو 2012: الشيطنة والتهديد لإلجام العقول وتكميم الأفواه، والتمهيد لا سمح الله لسيناريو 2013: التصفية والاغتيال.
كل التضامن مع الصديق محسن مرزوق والسيدة عبير موسي وكل من يتعرض للتهديد والشيطنة والمضايقة من أجل التعبير عن مواقفه وآرائه.
حفظ الله تونس.
شارك رأيك