بقطع النظر عن محتوى التويتر، تفاجأ التونسيون عشية اليوم الجمعة 18 فيفري بالصورة التي نشرتها Roberta Metsola (أصيلة مالطة ، 43 سنة و معروفة بانها محافظة و تناضل ضد الاجهاض)، رئيسة البرلمان الاوروبي منذ 18 جانفي 2022 في لقائها برئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد.
و لام التونسيون في آن واحد على صفحان التواصل الاجتماعي الرئيس قيس سعيد الذي كان عليه رفض مقابلتها، فهو رئيس دولة قبل كل شيء و يمثل جميع التونسيين بجميع حساسياتهم و كان عليه عدم مقابلتها و هو ليس بمجبر للقائها فلكل حجمه، فمن هي حتى تنشر هذه الصورة، مسربة رأيها في التدوينة أولا ثم تبدو و كأنها تستوجبه في قاعة محكمة… و من خلال هذه الصورة، ارادت المالطية اهانة لا رئيس دولة فحسب بل شعب تونس. مع العلم ان رئيس الجمهورية التونسية لازال يحظى، وفق آخر ما أصدرته مؤسسة سيغما اليوم الجمعة، بثقة قرابة ال 70% من التونسيين الذين تقيؤوا البرلمان التونسي المجمد و الذي يحكم فيه الاسلاميون و بعض المنتهزين و من بينهم الكثير من قلب تونس، حزب نبيل القروي الملاحق من طرف العدالة بتهمة تبييض الأموال و الهارب حاليا في اوروبا.
شارك رأيك