عندما تكلمت الأستاذة المحامية مايا القصوري و كانت متشنجة، تلعثم رئيس جمعية القضاة أنس الحمايدي و لم يستطع لا الإقناع و لا حتى الاجابة (كلاتو ماكلة) لأن الحجج كانت دامغة و من الصعب ان يتنصل منها القاضي الذي كان وفق القصوري من بين القضاة الجالسين في أحداث الرديف تحت حكم بن علي.
“اشكي بيا كاني نكذب، كيف ما شكيت بالاستاذ الرداوي و عندو الحق عماد بن حليمة… “… وفق كلامها و كانت متشنجة لأن أمامها مدافع عن اسلاميي تونس لتضيف بأنه يدعي الثورية و النضالية في حين انه كان من القضاة الذين حكموا في احداث الرديف. و عندما كذبها الحمايدي، تجيب مايا القصوري: ” عنا المحضر و سننشره، أنس الحمايدي كان قد رفض مطالب عرض على التعذيب، نعم، رفض…”.
شارك رأيك