حول البرنامج السنوي للترغيب في المطالعة والاحتفال بالأيام الوطنية للمطالعة والمعلومات- الدورة 30 تحت شعار “رائدات بلادي”
في إطار البرنامج السنوي للترغيب في المطالعة وتأكيدا على دور المكتبة في ترسيخ الميول القرائية وللتعريف بالدور الريادي للمكتبات في تحقيق الرقي الاجتماعي والاقتصادي للفرد والمجموعة تنظّم إدارة المطالعة العمومية في الفترة الفاصلة بين 15 مارس و15 أفريل 2022 الاحتفالات السّنوية بالأيام الوطنية للمطالعة والمعلومات 2022 تحت شعار “رائدات بلادي”.
لذا المرغوب من كافة أمناء المكتبات القارة منها والمتنقّلة تعميق الجهود وتوسيع سبل التعاون مع الهياكل المعنية من منظمات وجمعيات ووسائل إعلام وغيرها لتنفيذ البرنامج والأهداف العامة للأيام الوطنية للمطالعة والمعلومات.
وإننا نؤكد في هذه التظاهرة على الاهتمام بالمرأة المبدعة التونسية (كاتبات في مختلف الأجناس الأدبية، باحثات) ساهمن بإنتاج أدبي و/أو فكري أو تحصّلن على جوائز هامّة على مستوى وطني أو دولي مما جعل منهن رموزا ثقافية وطنية، وتشمل قائمة الشهيرات شخصيات على قيد الحياة أو نساء من الذاكرة.
تضبط قائمة الشخصيات موضوع الأيام من قبل السادة مديري المكتبات الجهوية وبالتشاور مع أمناء المكتبات العمومية وبالتنسيق مع الإدارة الفرعية للمكتبات بالمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية.
عند اختيار الشخصيات، المرجو أن يؤخذ بعين الاعتبار توفر المنشورات من كتب ومجلات ومحامل رقمية بالمكتبة تتناول هذه الشخصيات أو من إنتاجها من أجل تثمين أرصدة المكتبات العمومية والتعريف بها.
يمكن تنظيم أنشطة وبرامج بالشراكة مع جمعيات تهتم بالمرأة بصفة عامة.
يمكن إدراج كاتبات أو شخصيات ساهمن بإنتاج أدبي أو فكري بغير اللغة العربية.
يمكن إدراج شخصيات نسائية شابة ساهمن بشكل فعّال في الساحة الأدبية و/أو الفكرية أو تحصلن على جوائز وطنية أو دولية.
هذا ويمكن إدراج أنشطة وفقرات موازية تؤثث الورشات والندوات المزمع تنفيذها تهتم خاصة بـ:
*التعريف بالعنف الرقمي المسلط على المرأة.
*التعريف بالعنف المسلط على الفتيات.
*التعريف بالقانون 58 لمناهضة العنف ضد المرأة.
*التعريف بمجلة الأحوال الشخصية.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة تشريك الأشخاص ذوي الإعاقات والمرأة السجينة ودور المسنين كلما ما كان ذلك ممكنا.
شارك رأيك