على إثر لقاء الرئيس قيس سعيد، ظهر اليوم الأحد 27 فيفري 2022، برئيسة الحكومة نجلاء بودن و بوزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي بخصوص الجالية التونسية العالقة بأكرانيا و بالبلدان المجاورة، و كان لهذا الأخير تصريح نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الاجتماعية، نشر زياد الغناي النائب عن التيار الديمقراطي في البرلمان المجمدة أشغاله، تدوينة فايسبوكية قال فيها ما يلي:
“إستمعت بإنتباه لتصريح وزير الخاريجية التونسية إثر لقائه بقيس سعيد .
للأسف عشرات الشهادات تنفى جزء كبير من ما قدمه حول متابعة حينية للوضع وإطلاع على وضعية طلبتنا ووجب التدارك .
في هذه اللحظة في الحدود البولندية الاكرانية وتحديدا في المعبر المجاور لمدينة إفيف الثلج يتساقط منذ ساعات وساعات على عدد كبير من اللاجئين من بينهم عشرات التوانسة ولحد الآن لم يسمح لهم بالدخول ولا إتصالات تذكر .
ذكر وزير الخاريجية على وجود خلية ازمة ، لتتحرك مع السلطات البولندية قصد تسهيل مرور الطلبة ، البرد بدون مبالغة قاتل هناك”.
…………………………..
و كان زياد الغناي قد نشر صباح اليوم ما يلي تحت عنوان:
“نداء إستغاثة للسلطات التونسية التي طلبت من جاليتنا بأكرانيا الذهاب للحدود”
“طلبتنا في المعابر الحدودية البولندية الأكرانية حيث يتوافد عشارات التوانسة ويتم رفض دخولهم بعد آلاف الكلويمترات الي قطعوها تحت القصف وعشارات الكلومترات مشيا في وضع الجوع والبرد ، يتعرضون لشتى أنواع العنصرية ، على الديبلوماسية التحرك والاتصال حتى بالدول الصديقة والشقيقة للمساعدة .
نداء ثاني من مدينة سومي حيث يتواجد 12 تونسي يعيشون حالة حصار وصراعات روسية اوكرانية جعلت المدينة كل يوم تحت سيطرة طرف بما يصعّب الدخول إليها …
مطلوب من السلطات التونسية الاتصال بمنظمات الصليب الأحمر لإيجاد طريقة في إخراجهم من هذه المدينة وفي ادنى الحالات التواصل معهم بشكل مباشر لإيجاد حل إستثنائي .
أخيرا الخاريجية التونسية مطالبة مع تفاقم الوضع القيام بنقطة إعلامية لشرح وضع الجالية الآن للعائلات وماهي بصدد القيام به”.
شارك رأيك