قرار الرئيس الروسي بوتين، اليوم الاحد 27 فيفري 2022، بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب ردا على الناتو و العقوبات الاوروبية المعلنة ضد الروس، أثار الفزع لدى سكان لا اوروبا فحسب بل لدى شعوب القارات المجاورة جمعاء. و حول حساسية المرحلة التي تمر بها عديد البلدان بسبب هذه الحرب في قلب اوروبا و التي لها تداعيات عديدة سواء كانت سياسية أو اقتصادية ، كتب عادل اللطيفي، استاذ علم الاجتماع في الجامعات الفرنسية ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي:
“وضع بوتين للسلاح النووي الروسي في حالة تأهب قرار خطير وغير مسؤول، خاصة وانه لا مبرر ميداني له. الرد على عقوبات اقتصادية (هذا ما قاله بوتين) بالسلاح النووي لا يحكمه أي منطق.
القرار فيه الكثير من الاستهتار بالسلم العالمي بالنظر إلى خطورة السلاح وتأثيراته التي تمس كل العالم وليس أوروبا فقط…حتى في أخطر مواجهة أثناء الحرب الباردة عندما أراد الاتحاد السوفييتي تركيز صواريخ متوسطة المدى في كوبا سنة 1962 لم يصل الأمر إلى هذا الحد.
لا أعتقد أن ما يقوم به بوتين يخدم الشعب الروسي ولا أعتقد أنه سوف يوافق على ذلك خاصة إذا تواصلت الحرب.
بالنسبة لمن ينتشي للحرب من بين التونسيين وهم ينعمون براحة البال وسط عائلاتهم، تذكروا أن هناك مدنيين ومنهم أطفالا سوف تمزق أجسادهم”، وفق تدوينته التي ذيلها بما يلي:
“لا للحرب
ملاحظة: رجاء لا تعلقوا بالحديث عن غزو العراق او عن جرائم إسرائيل للتبرير فأنا ضد هذه الحروب…”.
شارك رأيك