الرئيسية » هيئة الدفاع عن عبد الرزاق الكيلاني: محاكمة موكلنا سياسية وبرغبة ملحة من قيس سعيد (فيديو)

هيئة الدفاع عن عبد الرزاق الكيلاني: محاكمة موكلنا سياسية وبرغبة ملحة من قيس سعيد (فيديو)

اعتبرت هيئة الدفاع عن عميد المحامين الأسبق عبد الرزاق الكيلاني أن محاكمة هذا الأخير أمام القضاء العسكري هي محاكمة سياسية.

وقال رئيس فرع المحامين محمد الهادفي، في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة اليوم الاثنين، إن هذه المحاكمة “مخالفة للقانون ولكل الجوانب القانونية والدستورية”.
وأوضح الهادفي أن محاكمة الكيلاني أمام القضاء العسكري انطلقت حيثياتها يوم 2 جانفي الماضي عندما اتصلت بهم المحامية سعيدة العكرمي زوجة القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري إثر “اختطاف” هذا الأخير.
وتابع الهادفي بأنه تبعا لذلك تم التواصل مع وزارة الداخلية والقضاء العسكري لمعرفة مصير البحيري، لتتحول لاحقا هيئة الدفاع برئاسة عبد الرزاق الكيلاني إلى ولاية بنزرت للاطمئنان على البحيري.
وأكد الهادفي أن توجه الكيلاني إلى بنزرت للاطلاع على وضع البحيري هو عمل لا يمنعه القانون بل يندرج في صلب عمله كمحام.
وشدد الهادفي على أنه لا يمكن تتبع محام يقوم بالدفاع عن موكله لأن هذا الأمر يمس بحقوق الدفاع والقضاء، كما يمس بدولة القانون والديمقراطية.
كما قال الهادفي إن الكيلاني لدى تحوله إلى مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت حاول إقناع الأعوان الأمنيين بمشروعية تمكينهم من الدخول للاطمئنان على البحيري، نافيا في هذا الصدد أن يكون موكله قد قام بتهديد أعوان الأمن أو التصدي لهم بالقوة أو تعطيل المرفقين الأمني أو الصحي وقتئذ.
وأبرز أن كل ما حدث هو مجرد جدال بين الكيلاني وأعوان الأمن لإقناعهم بمشروعية طلب هيئة الدفاع الدخول لرؤية البحيري، مؤكدا عدم وجود أي تهديد أو عنف مارسه موكله على الأمنيين.
من جانبه، اعتبر عبد الرزاق الكيلاني أن استدعاء محام وعميد محامين سابق ذهب للتقصي على وضع موكله “مصيبة حلت بالمحامين”.
وأشار إلى أن الإدارة الفرعية للأبحاث وجهت مراسلة لفتح تحقيق ضده تم التركيز فيها على صفته كرئيس هيئة الدفاع عن نور الدين البحيري.
وذكر الكيلاني أن مرسوم المحاماة والدستور والمعاهدات الدولية يمنحه الحصانة لممارسة مهنته من دون تخويف أو ضغوطات.
وأكد أن هذه القضية تهدف إلى تخويف المحامين والمواطنين ومنعهم من حرية التعبير.
وفي السياق ذاته، أشار الكيلاني إلى أن الأبحاث في هذه القضية انطلقت إثر حملة شنت ضده من طرف تنسيقيات مساندة لرئيس الجمهورية قيس سعيد.
وأكد أن تتبعه وراءه رغبة ملحة من التنسيقيات المساندة لقيس سعيد وبرغبة ملحة من سعيد نفسه.
جدير بالذكر أن عميد المحامين الأسبق عبد الرزاق الكيلاني يمثل بعد غد الأربعاء أما القضاء العسكري في القضية التي رفعتها ضد وزارة الداخلية بتهمة “تحريض الأمنيين على التمرد” و”هضم جانب موظف عمومي”.
وقالت هيئة الدفاع عن الكيلاني إن مثوله أمام القضاء يأتي بسبب موقفه من طريقة إيقاف البحيري ومطالبته المشروعة برؤية موكله.

سنيا البرينصي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.