وفق تدوينة فايسبوكية نشرها الزميل طارق عمارة عن وكالة رويترز، اليوم الجمعة 4 مارس 2022، “مجموعة بوخاطر الإماراتية ستحيي مشروعا عقاريا توقف منذ سنوات وهو مدينة تونس الرياضية (Tunis Sport City) يضم أكاديميات رياضية وملاعب غولف وتنس وفنادق وشقق على مساحة 275 هكتارا باستثمارات بقيمة 5 مليار دولار، في أول مشروع ضخم في البلاد منذ 2011″.
هذا المشروع شبه الخيالي تم الإعلان عنه خلال ندوة صحفية ضخمة انعقدت سنة 2009، في أحد النزل بجهة قمرت في الضاحية الشمالية للعاصمة. و توقف الحديث عنه و بقي حبرا على ورق و الأثر الوحيد له هو مبنى الإدارة في البحيرة بتونس العاصمة.
كان عبد الرحمان بوخاطر، رئيس مجموعة بوخاطر، قد أكد في تصريح اعلامي له في 5 فيفري 2017 عقب لقائه برئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد في قصر الضيافة بقرطاج، أن المشروع سيتم إنجازه، و ذلك بكفاءات أجنبية و تونسية و أن البنية التحتية موجودة و ستنطلق الأشغال في غضون 6 أشهر على أقصى تقدير…
ذكر المستثمر أن المدينة الرياضية ستحتوي على 9 أكادميات رياضية و3 نوادي للقولف وملعب كرة قدم سعته 20 ألف متفرج وملعب متعدد الرياضات به 5 آلاف مقعدا ومرافق رياضية أخرى ومساحات خضراء كثيرة و13 هكتارا من الممرات المائية وبحيرة، كما ستخصص 119 هكتارا منها لبناء 3,5 مليون متر مربع من بينها 10 آلاف مسكنا ووحدات ترفيهية وتجارية ومدارس ومرافق أخرى.
و أكد رئيس المجموعة الإماراتية بأن عملية الإعداد للمشروع ، التي توقفت لفترة، متواصلة و ستنطلق قريبا. وقد سبق لمسؤولين عن المؤسسة الإمارتية المتخصصة في الاستثمار العقاري، الاعلان عن استئناف هذا المشروع الذي تم إطلاقه في 2009 و المتوقف منذ سنة 2010. و لكن لم نلاحظ شيئا يتجسد على أرض الواقع.
و وفق الزميل طارق عمارة، “تعطل المشروع كان بسبب مشاكل عقارية معقدة و تم اليوم التوصل إلى حل”.
شارك رأيك