ردا على ما قاله العميد ابراهيم بودربالة بخصوص ايداع سلفه عبد الرزاق الكيلاني السجن بسبب تصريحاته للقوى الحاملة للسلاح من امام مستشفى يقيم فيه نور الدين البحيري، تحت الإقامة الجبرية منذ يوم 31 ديسمبر 2021، مشيرا بانه كان يناضل كسياسي و ليس كمحام، نشرت منظمة أنا يقظ اليوم الجمعة 4 مارس 2022 ما يلي:
“إيماناً منا بأهمية مهنة المحاماة كشريك أساسي في إقامة العدل والذود عنه دون أي اعتبارات سياسية أو ايديولوجية، وعلى خلفية رفض عميد المحامين الحالي الأستاذ إبراهيم بودربالة مساندة عميد المحامين الأسبق الاستاذ عبد الرزاق الكيلاني الذي يواجه محاكمة عسكرية، نود أن نذكر السيد العميد الحالي بموقفه السابق من قضية المتهم نبيل القروي وشقيقه غازي الفارين حالياً من العدالة عندما صرّح أمام مقر القطب القضائي الاقتصادي والمالي بأنه “جاء للمحكمة بصفة ملاحظ وأنه يتأسف بشدة لإقحام القضاء في المعارك السياسية”. وها هو اليوم يصرح في تعليقه على قضية عميد المحامين الأسبق الاستاذ عبد الرزاق الكيلاني بأنه “غير ملزم بالخوض في المعارك السياسية”.
واثبت بذلك “جهله بأعراف وتقاليد المحاماة”…
العمادة مع الواقف”.
شارك رأيك