تصدر في الأيام القليلة القادمة، “السيد العميد في قلعته” الرواية الجديدة للدكتور شكري المبخوت، عن دار التنوير. لوحة الغلاف تعود للرسام پول كلي Paul Klee.
و في ما يلي، مقتطف من الغلاف، كمذاق أولي للرواية الجديدة للدكتور شكري المبخوت: “انها مثال ناطق من لعبة توهم و ايهام يصدقها الجميع داخل القلعة و خارجها فيقتاتون من كذبة فاتنة شيقة و هم يلوكون سرا غامضا محيرا، لذلك سأروي لكم شيئا من هذا السر و بعضا من حياة ساكنة القلعة و تردداتهم و حيرتهم… إن الدهليز المخيف لا يظل مرعبا إذا نزلنا إليه اعتدنا ظلمته الحالكة و شعابه المخوفة لا تظل خطيرة إذا دخلناها و خرجنا منها سالمين…”، كلمات من الكتابة المعاصرة لشكري المبخوت الروائي و الأكاديمي و الناقد الأدبي، الفائز في 2015 بجائزة “الكومار الذهبي” و في نفس السنة بجائزة “البوكر” عن روايته الأولى “الطلياني” (دار التنوير 2014), وهو الذي صنفته صحيفة “نيويورك تايمز” في 2017 ضمن أشهر 5 كتاب عرب، و صاحب “تاريخ التكفير في تونس”، صدر في جزأين و هو عبارة عن دراسة، تطرق المبخوت من خلالها الى القضايا التكفيرية الكبرى في تاريخ تونس.
من بين الروايات الأخرى لشكري المبخوت “باغندا” دار التنوير 2016)، “مرآة الخاسر” (دار التنوير 2019)، “السيرة العطرة للزعيم” (دار التنوير 2020).
شارك رأيك