أنزل النهضاوي سمير ديلو مساء الليلة الفاصلة بين الاثنين و الثلاثاء 8 مارس 2022، صورة ثانية على صفحته الرسمية بالفايسبوك و علق بما يلي:
“وبالمناسبة .. تحرّر الهاتف أيضا ..!
الأستاذة سعيدة لم تستعد زوجها فقط بل هاتفها الذي اختُطِف – أيضا – مع الأستاذ البحيري يوم 31 ديسمبر 2021 ..!”
و للتذكير، فقد أصدرت وزارة الداخلية مساء الاثنين بلاغا تعلن من خلاله انهاء مفعول قراري الإقامة الجبرية المتخذة ضد نور الدين البحيري و فتحي البلدي دون ذكر اسمهما.
“تعلم وزارة الداخلية أنه وبعد تنفيذ قرارين في الإقامة الجبرية يوم الجمعة 31 ديسمبر 2021 ضد شخصين توفرت معلومات بشأنهما حول شبهة تورطهما في تهديد خطير للأمن العام،
وتبعا لوجود أبحاث عدلية في الموضوع أُحيلت للقضاء،
وتبعا لا سيما لإرساء المجلس الأعلى المؤقت للقضاء بتاريخ اليوم 07 مارس 2022، فقد تقرّر في نفس هذا التاريخ انهاء مفعول قراري الإقامة الجبرية المتخذة ضد الشخصين المعنيين حتى يتولى القضاء إتمام ما يتعين في شأنهما من أبحاث وإجراءات عدلية.
علما وأن الإقامة الجبرية كانت في احترام تام لحقوق الإنسان من حيث السماح بالزيارة والإقامة والرعاية الطبية وأن كلا الشخصين المذكورين في حالة صحية عادية طبقا لتقارير طبية في الغرض آخرها بتاريخ إنهاء الإقامة الجبرية،
وقد تم تكليف السيد والي بنزرت والسيد والي منوبة بإتمام موجبات تنفيذ قراري إنهاء مفعول الإقامة الجبرية كل بحسب مرجع نظره”
شارك رأيك