بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني للصناعات التقليدية واللباس الوطني في 16 مارس من كل سنة، ينظم الديوان الوطني للصناعات التقليدية عدة تظاهرات وطنية وجهوية ومحلية بداية من يوم 14 مارس وتتواصل فعالياتها إلى غاية يوم 18 مارس 2022.
ويتضمن برنامج الاحتفالات جملة من الانشطة الوطنية والجهوية إضافة إلى تنظيم عدة مواكب سيتم خلالها تكريم جهوي لعدد حرفيين متميزين بابتكاراتهم بهدف إعادة الاعتبار للاختصاصات التي كانت مهددة بالإندثار.
وسيتم، على الصعيد الوطني (تونس العاصمة) إسناد الجوائز الوطنية للنهوض بالصناعات التقليدية والفنية لحرفي أو حرفية تتويجا لمسيرته أو لمسيرتها المهنية، يوم 16 مارس 2020، والجائزة الوطنية للشبان في الصناعات التقليدية والفنية، تقديرا لموهبة شاب يساهم في المزج بين الكفاءة المهنية والفنية والمعرفة اليدوية في مجال البحث والتجديد في الصناعات التقليدية.
ويهدف اليوم الوطني للصناعات التقليدية واللباس الوطني إلى الترويج للصناعات التقليدية ورد الاعتبار للباس الوطني التونسي والتشجيع على الإستثمار في هذا المجال.
ويرتدي موظفو الدولة والإعلاميون اللباس التقليدي يوم الثلاثاء 16 مارس 2020 وذلك إحتفالا بالهوية التونسية وبالزي الوطني.
وسيتم تنظيم معرض بقاعة الأخبار بتونس العاصمة للصناعات التقليدية محوره “صادرات المنتوج التقليدي وابتكارات الباعثين الجدد من خريجي الجامعات”من 14 إلى 18 مارس 2022.
كما يتم بهذه المناسبة إعداد برنامج يتضمن العديد من الأنشطة في كل الجهات بإشراف السادة الولاة بمساهمة المجتمع المدني والمندوبيات الجهوية للتعليم والمندوبيات الجهوية للثقافة وعديد الهياكل الأخرى.
أما على الصعيد الجهوي، فسيتميز الاحتفال بتكريم جهوي لحرفي وحرفية لتميزهم في الجهة من حيث جودة إنتاجهم ومساهمتهم في تكوين وإدماج شبان في القطاع إضافة إلى برامج تحسيسية للباس التقليدي وورشات تنشيطية لفائدة رياض الأطفال وتلامذة المدارس وعروض أزياء ومسابقات وورشات حية…
كما يشمل البرنامج ايضا تنظيم أيام مفتوحة داخل مراكز التكوين وبقية هياكل المساندة وندوات حول الإستثمار والإبتكاروالتسويق في الصناعات التقليدية وإقامة معارض تجارية مجانية لمنتوجات تقليدية مميزة للجهة وتنظيم خرجة اللباس التقليدي وعروض تنشيطية لمختلف المدن.
شارك رأيك