تنظم جمعية التربية البيئية بالحمامات الدورة التاسعة لمهرجان القوارص أيام 18 و19 و20 مارس 2022. التظاهرة تهدف إلى التعريف بالموروث المحلي لفلاحة القوارص والتحسيس بأهمية إحيائه.
وتتنزل هذه الدورة التي تنتظم تحت شعار “عطور القوارص” في إطار دعم الأنشطة والإنجازات التي قامت بها جمعية التربية البيئية في مجال فلاحة القوارص والتي من أبرزها دراسات عديدة حول التراث المائي، و تنظيم ورشات شبابية، وانتاج أدوات بيداغوجية، وبعث متحف بيئي للقوارص داخل حديقة المركز الثقافي الدولي بالحمامات.
ويشتمل البرنامج على فقرات متنوعة أهمها:
- معرض تحسيسي حول الموروث الثقافي والإجتماعي والبيئي لفلاحة القوارص بالحمامات يتوخى مقاربة بيداغوجية وتتمحور أجنحته حول العناصر التالية: تقاليد فلاحة القوارص بالحمامات، موروث فلاحة القوارص مهدد، السانية التقليدية بالحمامات، منظومة الري التقليدي، أنواع القوارص، فن المشاتل، الفل والياسمين، تقطير الزهر…
- عرض وبيع منتوجات القواراص: مربى، عسل، مرطبات، عطور، مواد تجميل…
- ورشة عمل بعنوان “نكهة القوارص، الفوائد الصحية والبيئية” بفضاء ياسمينة، يديرها السيد الناصر عياد، الأستاذ في الكيمياء الدقيقة
- عروض طبخ وتذوق وورشات إعداد المربى والمرطبات
- فقرات تنشيطية: فرقة سلامية الحمامات، فلكلور، أوركسترا نحاسية، ورشات ديكور، تنشيط رياضي…وإطلاق الفوانيس الطائرة في اختتام المهرجان
يهدف مهرجان القوارص بالحمامات إلى التعريف بالموروث المحلي لفلاحة القوارص والتحسيس بأهمية إحيائه لدى السكان والسياح وصناع القرار والفئة الشابة. لكن وراء مفهوم الهوية، تمكن هذه التظاهرة من وضع منوال التنمية موضع تساؤل، وعبر تثمين القوارص والتقاليد والمهن المرتبطة بها، تتم التوعية بالمسائل البيئية مثل التصرف في الماء والتنوع الحيوي والفلاحة البيولوجية…
شارك رأيك