انطلقت صباح اليوم الأحد 20 مارس 2022 مسيرة بدعوة من المبادرة الديمقراطية “مواطنون ضد الانقلاب”، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 66 لعيد الاستقلال، وذلك للمطالبة بفرض عودة المسار الدستوري وإلغاء التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد في 25 جويلية 2021.
وعبر المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت من ساحة باب سعدون في اتجاه ساحة باردو، عن رفضهم للاستشارة الوطنية التي اطلقها رئيس الجمهورية معتبرين انها ضرب من ضروب التّحيل، ولإحالة المدنيين على المحاكم العسكرية ولكل أشكال التضييق على الحريات العامة والخاصة”، مطالبين بإطلاق سراح من وصفوهم بـ”المساجين السياسيين” وفي مقدمتهم العميد عبد الرزاق الكيلاني.
ورفع المحتجون المتوافدون، شعارات منادية برحيل رئيس الجمهورية ومنددة بالأوضاع المعيشية الصعبة وعدم توفر المواد الغذائية الأساسية في الأسواق محمّلينه مسؤولية تردي الأوضاع.
ووجه عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية للمبادرة عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي نداء لمناصريهم من مختلف الحساسيات السياسية “للعودة للتظاهر والنضال من أجل إسقاط الانقلاب وفرض العودة إلى المسار الدستوري وغلق قوس الحكم الفردي والاستيلاء على السلطة” و”دفاعا عن الديمقراطية وعن مؤسساتها المختطفة”.
كما دعوا إلى النضال من أجل “إسقاط الانقلاب وعودة الديمقراطية والمسار الديمقراطي والدفاع عن قيم الاستقلال والحرية والكرامة” ويشارك في هذه المسيرة العديد من الوجوه السياسية الرافضة لمسار 25 جويلية ومواطنون من مختلف جهات الجمهورية، لبوا دعوة المبادرة الديمقراطية للنزول إلى الشارع مرة أخرى رفضا لما يصفونه ب”الانقلاب على المسار الدستوري والانفراد بالسلطة”.
وتشهد منطقة باردو إلى حدود ساحة باب سعدون تعزيزات أمنية مكثفة حيث تم تركيز وحدات أمنية في كافة الأنهج والطرقات المتفرعة على طول المسار الذي ستمر منه المسيرة، وغلق الأنهج الرئيسية والفرعية المؤدية لساحة باردو حيث ستتوقف المسيرة لإقامة “مهرجان خطابي”.
وات
شارك رأيك